شُيِّع جثمان الفنان المصري وحيد سيف، ظُهر الأحد، ووري الثرى في مقابر المنارة في الإسكندرية مسقط رأسه، بعد إقامة صلاة الجنازة في مسجد "المواساة"، فيما لم يودع الجثمان أكثر من 20 فردًا من الأسرة، وسط غياب تام للفنانين أو الشخصيات العامة. ويقام العزاء مساء الخميس المقبل في مسجد "الحامدية الشاذلية" في القاهرة. ورفض نجل الراحل أشرف سيف، التعليق على عدم مشاركة أي من الفنانين في الجنازة، معتبرًا أن "الأمر لن يختلف كثيرًا سواء حضروا أو لم يحضروا"، مؤكدًا أن "الراحل كانت علاقته جيدة بالجميع، ودائمًا ما كان الممثلون الشباب يستفيدون من خبراته وتاريخه الفني الطويل". وتوفي الفنان الكوميدي وحيد سيف مساء السبت، عن عمر ناهز 74 عامًا. وانضم في شبابه إلى الفرقة التمثيلية في الإسكندرية، ثم حصل على ليسانس الآداب قسم تاريخ، وقدم نحو 250 عملاً فنيًا، بين المسرح والدراما والسينما. وشارك الراحل أثناء دراسته الجامعية في عدة مسرحيات أهمها"شكسبير"، و"حسن ومرقص وكوهين"، وعلى مسرح الريحاني قدم مسرحية "إنهم يدخلون الجنة".