وصل العاهل المغربي محمد السادس، مساء الجمعة، إلى دكار، كمحطة أولى في سلسلة زيارات رسمية تقوده إلى ثلاث دول افريقية فرنكوفونية هي السنغال وساحل العاج والغابون، وكان الرئيس السنغالي ماكي سال وعدد من وزرائه في استقبال العاهل المغربي. ومن المقرر أن يحضر العاهل المغربي والرئيس السنغالي  حفل توقيع اتفاقات شراكة في مجالات النقل والمناجم والمحروقات والكهرباء وموارد الطاقة المتجددة، بحسب وكالة الأنباء السنغالية الرسمية. وسيلتقي العاهل محمد السادس، الذي تستمر زيارته لدكار حتى الاثنين، شخصيات سياسية ورجال دين مسلمين وكاثوليك، وكان العاهل المغربي زار مرارا السنغال والغابون وهما بلدان تربطهما بالمغرب علاقات ممتازة. وتعود آخر زيارتين للعاهل المغربي إلى الغابون والسنغال إلى مطلع ونهاية 2006 على التوالي. ومنذ ذاك خلف علي بونغو والده في السلطة في ليبرفيل عام 2009، في حين فاز ماكي سال العام الماضي بالانتخابات الرئاسية السنغالية امام خصمه الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد. وتنشط شركات مغربية عدة منذ أعوام في أفريقيا. يشار إلى أن السنغال هي إحدى الدول الأفريقية التي تدعم الرباط دبلوماسيا، خصوصا في ملف الصحراء الغربية، المستعمرة الأسبانية السابقة التي يسيطر عليها المغرب ويطالب بها الانفصاليون الصحراويين، إضافة إلى أن قرابة  600 طالب مغربي يدرسون في السينغال، وفي المقابل يدرس 8000 طالب سنغالي في المغرب.