اليونيسكو

أدرجت اليونيسكو حمامات الساونا التي تعد «جزءا لا يتجزأ» من الممارسات الحياتية للفنلنديين في قائمتها للتراث غير المادي للبشرية.

وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية أن «ثقافة الساونا في فنلندا هي جزء لا يتجزأ من حياة غالبية السكان الفنلنديين... وهي أكثر بكثير من مجرد حمامات للاغتسال».

ويعود تقليد حمامات البخار الجاف إلى مئات السنوات في فنلندا حيث يتوافر ثلاثة ملايين حمام من هذا النوع تقريبا لنحو 5.5 ملايين نسمة.

وتستقطب مقصورات الساونا الواسعة الانتشار في المنازل والشقق والمسابح المحلية الفنلنديين على أعمارهم وهم يلجأون إليها للتنفيس عن الضغط وسط حرارة تصل تقريبا إلى 85 درجة مئوية.

وعلى مر السنين، تحولت الساونا إلى أداة دبلوماسية يستخدمها الزعماء السياسيون مع نظرائهم، فخلال الحرب الباردة كان الرئيس أورهو ككونن يتفاوض مع الدبلوماسيين السوفيات في هذه الحمامات.

وفي العام 2005، دخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الساونا برفقة زوج الرئيسة الفنلندية تاريا هالونن.

وفي الشتاء، تلي حمام البخار هذا غطسة في المياه المجمدة لأحد أنهر البلد المقدر عددها بنحو 180 ألفا، وهي عادة تحسن الصحة والرفاه العقلي بحسب ممارسيها.

وأظهرت دراسات عدة في فنلندا أن الاستخدام المنتظم للساونا قد يخفض خطر الإصابة بجلطة دماغية، غير أن الأطباء يوصون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية بعدم التعرض لدرجات الحرارة العالية في حمامات البخار.

قد يهمك ايضا 

باحثون يُعلنون عن اكتشافات علمية جديدة في قصر الحمراء في غرناطة

وزير الثقافة يبحث مع هشام رستم واقع المسرح والسينما في تونس