الإنترنت

بلغت فاتورة قطع الإنترنت في 8 دول خلال العام الماضي 2020، نحو 4 مليارات دولار جراء قطع الخدمة لأكثر من 21 ساعة.

وتلجأ السلطات في بعض الدول بالعالم إلى قطع شبكة الإنترنت في محاولة للسيطرة على أحداث داخلية.

هذه الخطوة التي قد ترى الحكومات أنها ضرورية لمنع تفاقم الأوضاع، تكون لها تأثيرات اقتصادية سلبية، نتيجة تسببها في الحيلولة دون إتمام العديد من الأعمال وتوقف شركات عن العمل.

وبلغ إجمالي عدد الساعات التي قطعت خلالها خدمات الإنترنت في ثماني دول نحو 21.139 ألف ساعة خلال 2020.

وكشف موقع الإحصاءات العالمي "Statista" أن أكبر 8 دول من حيث خسائر إغلاق الإنترنت تكبدت 3.9 مليار دولار خلال 2020.

 تصدرت الهند القائمة بخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، حيث تسبب تعطيل الإنترنت لمدة تصل إلى 8927 ساعة عمل، وعرقلة أعمال 10.3 مليون شخص في البلاد.

وتأتي في مركز الوصافة بيلاروسيا التي خسرت 336 مليون دولار العام الماضي بعد أن أغلقت شبكة الإنترنت لمدة 218 ساعة.

تأهب في أمريكا وأوروبا لحماية شبكات الإنترنت من كارثة كبيرة
وعلى الرغم من إغلاق اليمن الشبكة العالمية لمدة 912 ساعة، فإن الخسائر اقتصرت على 237 مليون دولار، نتيجة ارتباط الخسائر بحجم الأعمال وعدد السكان.

في حين أن ميانمار التي عطلت عمل شبكة الإنترنت لمدة 8808 ساعات في 2020 تكبدت خسائر بلغت 189 مليون دولار، نتيجة محدودية عدد المتضررين عند 200 ألف فرد.

وتظهر الإحصاءات خسارة أذربيجان التي دخلت في حرب جارتها أرمينيا العام الماضي، نحو 123 مليون دولار جراء تعطيل الإنترنت لنحو 1128 ساعة.

الإنترنت فائق السرعة "يغرق" الريف الأمريكي
كما لجأت إثيوبيا إلى إيقاف الإنترنت لمدة 1128 ساعة، ما تسبب في خسائر تقدر بـ 111 مليون دولار.

ويأتي خلفها السودان بخسائر بلغت 59 مليون دولار بعد أن عطلت شبكة الإنترنت لنحو 36 ساعة العام الماضي.

وتذيلت تركيا القائمة بتعليق الإنترنت لمدة 18 ساعة، وعلى إثره تعرضت لخسائر بلغت 51 مليون دولار.

قد يهمك ايضا 

شمس اصطناعية درجة حرارتها 100 مليون درجة تعرّف على القصّة

تقرير يرصد حجم استفادة تطبيقات أندرويد في 2020 من انتشار "كورونا"