الاتحاد الأوروبي

تبنّى الاتحاد الأوروبي عام 2009 ثلاثة أهداف بيئية لتحقيقها بحلول نهاية عام 2020، واستطاع حتى الآن الوصول إلى هدفين منها، إذ يخطط الاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 20% والاعتماد بنسبة 20% على مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 20% مقارنة بالمستويات المسجلة في العام 1990، وقد يستطيع الاتحاد الأوروبي، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، تحقيق أول هدفين، ما يضعه على المسار الصحيح لتحقيق أهداف بيئية أكثر طموحًا للمستقبل.
تتوقع وكالة البيئة الأوروبية أن تحقق الهدفين الأولين قبل نهاية العام الحالي، لكن ما زال هدف تحسين كفاءة استخدام الطاقة بعيد المنال، وكان تحقيق الهدفين الأولين مستحيلًا قبل أعوام، لكن تحسنًا كبيرًا حدث في العام 2019 وانخفاض انبعاثات الغازات بسبب جائحة فيروس كورونا في العام 2020 أعاد الاتحاد الأوروبي إلى المسار الصحيح.
وصرح متحدث باسم المنطقة الاقتصادية الأوروبية لوكالة "فرانس برس": "تدل مؤشرات قوية على أن الانكماش الاقتصادي في العام 2020 أدى إلى انخفاض حاد في الاستهلاك الكلي للطاقة وانخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العام 2020، لا سيما في قطاع النقل".
يأمل الاتحاد الأوروبي أن يخفض انبعاثات الكربون بنسبة 55% مقارنة بمستويات العام 1990 وذلك بحلول العام 2030، وسيكون ذلك أمرًا صعبًا بسبب عدم تحقيق بعض الدول أهدافها للعام 2020 ومن المرجح أن يكون الانخفاض في الانبعاثات نتيجة الجائحة مؤقتًا.
وقالت الوكالة الاقتصادية الأوروبية لوكالة "فرانس برس" إن التقدم الأخير يظهر أنه "يمكن تحقيق المزيد من الجهود الطموحة على المدى الطويل حتى إن كانت الأهداف التالية تتطلب جهودًا مستدامة وطويلة المدى".

قد يهمك ايضا 

المسبار الصيني "تشانج 5" يهبط بشكل "سلس" على سطح القمر

تقارير تُحذّر مِن أنّ حسابات المُستخدمين على "إنستغرام" يتحكّم بها المعلنون