"أبل"

فقد تتمكن ساعة "أبل"، وبعض الساعات المنافسة، حسب دراسة أمريكية، من اكتشاف العدوى بفيروس "كورونا" المستجد، وذلك قبل أسبوع من ظهور أعراض "كوفيد_19".
 وفي هذا الإطار، كانت شبكة "سي بي إس" سلّطت الضوء على دراسة صادرة من جامعة "ستانفورد"، منشورة في مجلّة "نيتشر" في نوفمبر (تشرين الثاني 2020). وقد طلب من المشاركين في الدراسة، وعددهم 5000 مشارك، ارتداء ساعات "أبل" وغيرها من الأجهزة، بما في ذلك Garmin وFitbit
. ووجد الباحثون أن 81٪ من المصابين أظهروا تغيرات في معدل ضربات القلب، أثناء الراحة، خلال 9.5 أيام قبل ظهور الأعراض. وأفاد الباحثون أن معدل ضربات القلب المرتفع للغاية كان مؤشرًا على ظهور الأعراض. كما أن زيادة معدل ضربات القلب، عارض استمرّ في الظهور في "لونغ كوفيد"، حتى بعد القضاء على الفيروس.
باستخدام بيانات الساعات الذكية، تمكن الباحثون من تحديد ثلثي الحالات قبل 4 إلى 7 أيام من ظهور الأعراض. كما قاموا بإنشاء نظام إنذار ينبه مرتدي الساعات، إذا كان معدل ضربات قلبهم قد ارتفع وقتًا طويلًا.
قدرة الجهاز القابل للارتداء على التحري عن "كوفيد_19" قبل ظهور الأعراض لن تحوله إلى بديل لاختبار PCR. وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات دقة البيانات وإنشاء بروتوكولات للسماح لساعات "أبل"، وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء في لعب دور في اختبار "كوفيد-19". ومع ذلك، في حال توافر هذه المميزات في الأجهزة المذكورة، يمكن لأي شخص أن يتبّه إلى احتمال وجود عدوى "كوفيد_19"، وبالتالي يتجنب الاتصال بالآخرين، ويطلب اختبار PCR للتأكيد. قد يؤدي التشخيص المبكّر أيضًا إلى علاج مبكر للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بفيروس "كوفيد_19" الحاد.
قد يهمك أيضا:

هاتف مصفّح مميّز ببطارية تدوم لفترات طويلة
دراسة تكشف سبب حاجة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لـ"اللايك" و"الشير"