وزارة المرأة التونسية

مثّل النظر في وضعية فضاء الترفيه للعائلة والطفل بحي العمران الأعلى محور إجتماع اليوم الاثنين، بإشراف إيمان الزهواني هويمل، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن وضم ممثلين عن كل من مجلس نواب الشعب ووزارة الداخلية وبلدية تونس والشركة الوطنية العقارية للسكنى.ويأتي هذا الإجتماع في إطار حرص الوزارة على حماية المؤسسات الراجعة إليها بالنظر وصيانتها وتأمينها حتى تؤدي الدور الاجتماعي والتربوي والإنساني والترفيهي المنوط بعهدتها.ويشكو مركب الطفولة بالعمران الأعلى الذي أنشئ سنة 1996 وكان تابعا لوزارة الشباب والرياضة قبل أن يتم إلحاقه بوزارة المرأة والأسرة وكبار السن سنة 2002، من عدة إشكالات عقارية وبيئية وأمنية.
 ويمسح الفضاء حوالي ثلاثة هكتارات ويوجد به نادي أطفال على مساحة 200 متر مربع يؤمه حوالي 150 طفلا، غير أن باقي الفضاء ظل يعاني على إمتداد سنوات من الإهمال، مما جعله عرضة لتكاثر الأوساخ والفضلات والزواحف ولأعمال إنحرافية.
 وشددت الوزيرة على ضرورة تكاتف الجهود للوصول إلى حل عاجل في مرحلة أولى بهدف تأمين الحماية اللازمة للمركب على جميع الأصعدة ثم التفكير في حل على المدى الطويل في كيفية الاستفادة من الفضاء وفق رؤية تشاركية تجمع كافة المتدخلين وتضمن الدور الاجتماعي والتربوي والترفيهي لهذا الفضاء.وإتفق المجتمعون على أن يتم في مرحلة أولى حل الإشكال العقاري للمركب بما يمكن من التدخل بأكثر نجاعة في المستقبل. 
وأعربت ممثلة الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية عن إستعداد الشركة للتفويت في العقار لفائدة الوزارة إثر تقييم قيمته الشرائية من قبل وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية.
كما تم الاتفاق على القيام بحملة تنظيف للمكان بالتعاون مع الدائرة البلدية بالعمران وتكثيف الدورات الأمنية في محيطه في إنتظار الوصول إلى تسوية نهائية في أقرب الآجال تعيد للمركب إشعاعه.

قد يهمك ايضا 

وزيرة المرأة التونيسية تلتقي وفدا عن المعطلين عن العمل

أول امرأة ليبية تسعى لرئاسة الحكومة في بلادها