اختتمت السيدة إيمان الزهواني هويمل، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، مساء اليوم أشغال منتدى MENA-OCDE حول "وضع خارطة طريق من أجل انتعاش منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط".وأفادت أنّ هذا المنتدى، الذي انتظم بواسطة تقنية التواصل عن بعد، يتيح الفرصة لتعميق التشاور والتفكير المشترك في رسم ملامح خارطة طريق لتحقيق انتعاشة اقتصادية في مرحلة ما بعد كوفيد -19 والتخفيف من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي خلّفتها الجائحة على سائر المجموعة الدولية.وذكّرت الوزيرة بأنّ تونس كانت اتخذت جملة من الإجراءات لفائدة النساء خلال الجائحة وشملت مساعدة المشاريع النسائية المتضررة على غرار مؤسسات الطفولة في القطاع الخاص ومنح قروض ميسّرة لفائدة المعينات المنزليات، إلى جانب التعهّد بالنساء ضحايا العنف.وبيّنت أن الوزارة قد أخذت بعين الاعتبار تداعيات كوفيد-19 الاقتصادية والاجتماعية عند وضع برامجها المستقبلية وإعداد المخطط التنموي الخماسي 2021-2025، مشيرة إلى أنّ الضرورة باتت ملّحة لإدماج مقاربة النوع الاجتماعي في عمليّة الانعاش الاقتصادي من خلال تركيز قاعدة معلوماتية توفر معطيات دقيقة وتبادل التجارب والخبرات في مجال التكوين ودعم القدرات في مجال ريادة الأعمال وخلق المشاريع.ودعت إلى تطوير ثقافة ريادة الأعمال النسائية ووضع الآليات التي تحفّز على بعث المشاريع المثمنة لسلسلة القيمة وتراعي نظام الاقتصاد الاجتماعي التضامني، وتيسير نفاذ النساء إلى الاقتصاد الرقمي وتنمية الذكاء الاصطناعي.وأبرزت في ذات الإطار مشاركة تونس في تحالف "منتدى المساواة بين الجنسين" حول التقنيات والابتكار في خدمة المساواة بين النساء والرجال لتكون بذلك الدولة العربية الوحيدة في هذا المنتدى.يُذكر أنّ المنتدى، الذي تواصلت أشغاله على مدى يومين، تضمّن أربع ورشات رفيعة المستوى تجمع بين ممثلين عن حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وممثلين عن دول المنظمة وممثلين عن المنظمات الدولية والجهات المانحة.

قد يهمك ايضا 

وزيرة المرأة التونيسية تلتقي وفدا عن المعطلين عن العمل

وزارة المرأة التونسية تنظم معرض الحرفيات والأسر المنتجة من 4 إلى 8 أفريل الجاري