حذرت ناشطة بمجال حقوق الإنسان في نيبال من أن النساء لسن آمنات "حتى وهن قيد الاحتجاز من قبل الدولة"، وذلك عقب تعرض امرأة للاغتصاب والسرقة من قبل موظفين حكوميين. وقال الناشطة مانديرا شارما ـ في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بثته صباح الجمعة 4 كانون الثاني/يناير إن هذا الحادث مجرد واحد بين العديد من جرائم ضد النساء لا يتم التحقيق فيها كما ينبغي. وأضافت أنه من الصعب على النساء في نيبال أن يجدن من يستمع إليهن خاصة إذا كان هناك موظفون حكوميون ضالعون في الأمر. ووقع الحادث عندما كانت الضحية التي تبلغ من العمر "21 عاما" عائدة من عمل خارج البلاد، وفي مطار كاتماندو تعرضت للسرقة من قبل مسئولين بالجمارك، وقالت إنه تم تسليمها لاحقا لواحد من أفراد الشرطة اغتصبها وسرقها بدوره. كانت كاتماندو قد شهدت خلال الايام الماضية مظاهرات قبالة مقر إقامة رئيس الوزراء، للمطالبة بمعاملة أكثر إنصافا للنساء في أعقاب هذا الحادث.