في حين كان يزداد الطلب على الحسناوات للعمل في الشركات والمؤسسات وغيرها من جهات العمل، اعتقادًا بأنهن الأقدر على جذب العملاء والتسويق، ويشكلن مظهرًا خارجيًا حضاريًا وأنيقًا لجهة العمل، غير أن الفكرة السابقة بدأت في التبدل بعدما سببت الموظفات الجذابات والحسناوات الكثير من المشاكل أهمها عدم تركيز الموظفين "الذكور" في العمل، فبعدما كان الجمال نعمة، بات نقمة لهن، حسب ما ذكرته الصحف الأميركية. وفي هذا الصدد قضت المحكمة العليا في ولاية أيوا الأمريكية، بحقِّ أرباب العمل في فصل الموظفات اللائي يرون أنهن جذابات أكثر مما يجب، وتم التوصل إلى هذا القرار بعدما سببت احدى الموظفات مشاكل بين موظف وزوجته بسبب ارتدائها ملابس ضيقة جداً وكاشفة و"مشتتة للانتباه". وفي التفاصيل، أيّدت المحكمة بالإجماع قرار بعدم خرق طبيب أسنان قانون الحقوق المدنية بالولاية، عندما فصل مساعِدةً رأت زوجته أنها تمثل تهديداً لزواجهما، وكانت المساعدة ميليسا نيلسون تعمل عند طبيب الأسنان جيمس نايت منذ أكثر من عشر سنوات. ولكن في 2009 بدأ نايت في تبادل رسائل نصية مع ميليسا. وطبقاً للأقوال فإن معظم تلك الرسائل كانت متصلة بالعمل وليس منها ضرر، ولكن رسائل أخرى كانت إيحائية بشكل أكثر. وفي أواخر 2009 اكتشفت زوجة نايت تلك الرسائل النصية، وطلبت من زوجها فصل ميليسا "لأنها تمثل تهديداً كبيراً لزواجهما". وفي أوائل 2010 قام بفصلها قائلا: إن علاقتهما أصبحت تضرُّ بعائلته.