نفى الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية إتاحة الفرصة للمرأة السعودية للعمل كمضيفة جوية في الوقت الحاضر، مشيرا الى إمكانية توظيفها في مجالات ادارية اخرى وفق الشريعة الإسلامية، مؤكدا ان هناك جهودا كبيرة تبذل لتحسين مستوى اداء الخطوط السعودية لتتمكن من مقابلة التحديات الموجودة في قطاع الطيران، ووجود دراسات لتزويد اسطول "السعودية" بعدد من الطائرات في المستقبل المنظور وعند الحاجة. وأشار إلى أن المؤسسة بدأت تقطف ثمار هذه الجهود وسنرى في المستقبل المنظور منافسة عالمية منها في هذا القطاع تضعها في المستوى الأفضل الذي ننشده من كل الدراسات والجهود التي نبذلها لتحسين مستواها، وأضاف خلال رعايته أمس الأول حفل تخريج الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي المطوّر لمضيفي الخدمة الجوية في الخطوط السعودية بحضور مدير عام المؤسسة المهندس خالد بن عبدالله الملحم، ان مركز الأمير سلطان للتدريب في جدة قد بدأ يستقبل وفودا اجنبية للتدرب فيه الى جانب تدريب الكوادر الوطنية في مجال علوم الطيران بعد أن حظي بعدة شهادات عالمية من شركات أيرباص وبيونج تؤكد انه من اهم المراكز التدريبية في المنطقة، من جانبه أكد مساعد مدير عام الخطوط السعودية للخدمة الجوية عبدالله الحسيني إحداث تطور جذري في مستوى الخدمة من خلال استراتيجية تعتمد على التدريب المكثف والمستمر الذي يُعد أكثر الوسائل تأثيراً للوصول إلى أقصى درجات التميز في الأداء، فيما أشار مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد الملحم إلى أن التوجيه السديد من سمو الأمير فهد بن عبدالله بالتركيز على إعداد وتأهيل الكوادر البشرية وفق أحدث المواصفات العالمية في صناعة النقل الجوي بدأ يأخذ مكانه في التطبيق العملي على أرض الواقع، مستعرضاً عددا من البرامج التي تمت خلال الفترة الماضية. وأكد أنه من منطلق أن الخدمة الجوية تُمثل واجهة المؤسسة والعنوان الرئيسي لصورتها الذهنية، فإن هذا البرنامج لا يقتصر على الدفعات الجديدة التي تلتحق بالخدمة الجوية، وإنما يتضمن في نفس الوقت برامج تدريبية مستمرة لكافة منسوبي الخدمة الجوية بهدف الرفع من كفاءتهم وأدائهم المهني، مضيفاً أن البرنامج تضمّن دورات عديدة متخصصة في أساليب تقديم الخدمة المثالية ومهارات التفاعل والقيادة ومواجهة الضغوط واستراتيجية التنمية الذاتية بالإضافة إلى المهارات السلوكية واللغة الإنكليزية وغيرها من البرامج التي تُفضي إلى تقديم أفضل الخدمات للمسافرين الكرام، وأشار الى استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تطوير قطاع الموارد البشرية من خلال عدة عوامل رئيسية من بينها توفير الكوادر اللازمة لخدمة مشاريع التطوير، ومواكبة أحدث الأنظمة الآلية في خدمات الركاب إلى غير ذلك من الأمور لافتاً النظر إلى أنه تم استحداث إدارة عامة بالمؤسسة لرعاية وتطوير المواهب الذاتية من خلال تحديد المهام المختلفة وفق أحدث النظم العالمية.