أكد الخبير الفرنسي في ميدان الصحة الرياضية، جورج كازورلا، الأحد بوهران، أن 52 بالمائة من النساء الجزائريات لديهن مؤشر واحد على الأقل للبدانة. وأوضح المتحدث، الذي قدم مداخلة في إطار الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي الأول حول “النشاط الرياضي البدني والصحة” المنظم من قبل جامعة العلوم  والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران، أن مؤشرات البدانة لدى الأفراد بالجزائر على غرار العديد من البلدان في ارتفاع أمام تراجع مستوى النشاط الرياضي والبدني بشكل عام.  وقال كازورلا، الذي عنون مداخلته بـ”تطور مستوى اللياقة البدنية في العالم لدى الأطفال والمراهقين والبالغين”، إن النسبة المتعلقة بمؤشر البدانة لدى النساء الجزائريات قد استقاها من تقرير أعدته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حول الصحة والنشاط البدني بالجزائر، للفئة التي يتراوح سنها بين 35 و70 سنة. وأبرز أن تعرض الأشخاص للوزن الزائد يكون بالمقارنة مع معدلات الوزن التي يرتكز حسابها على طول القامة وكتلة الجسم.  من جهة أخرى، اعتبر نائب رئيس الجمعية الدولية لعلوم الرياضة في العالم العربي، الدكتور مرزوق عبد الله، خبير جزائري، أن تطور ظاهرة السمنة والبدانة بالجزائر تحتاج إلى أعمال إحصائية دقيقة ترتكز على مناهج علمية بحتة، مشيرا إلى أن الأرقام الموجودة حول هذه الظاهرة “غير دقيقة”، خاصة في ظل التراجع المستمر لمستويات النشاط الرياضي والبدني في مختلف الأوساط، في ظل الإقبال المفرط للأفراد على الألعاب الإلكترونية والأنترنت والاعتماد أكثر فأكثر على الوسائل الآلية في التنقل.