برغم الانتقادات التى تشهدها القنوات التعليمية ومطالبة الكثيرين بتطويرها لتحقيق الاستفادة القصوى منها إلا أن الدنيا قامت ولم تقعد عند انقطاع إرسال تلك القنوات التعليمية التابعة لقطاع قنوات النيل المتخصصة وتوقفها عن البث وانهالت الاتصالات الغاضبة على التليفزيون للتساؤل حول الأسباب تعبيرا عن أهميتها لدى قطاع كبير من المواطنين خاصة ونحن على أعتاب امتحانات نصف العام. بالرجوع للمسئولين فى ماسبيرو قالوا إن سبب ذلك عدم سداد وزارة التربية والتعليم للرسوم لشركة النايل سات مما أدى إلى انقطاع البث من الشاشة، وقد خاطب المسئولون د.ثروت مكى رئيس النايل سات لإعادة البث مرة أخرى فى هذا الوقت، حيث بدأت امتحانات نصف العام لأغلب المراحل التعليمية.