قام جنود إسرائيليون بضرب اثنين من مصوري رويترز وأجبروهما على التجرد من ملابسهما في الشارع قبل أن يطلقوا عبوة غاز مسيل للدموع أمامهما تاركين أحدهما في حاجة إلى العلاج بالمستشفى. وقال الجيش الإسرائيلي الخميس 13 كانون الأول/ديسمبر، إنه يحمل هذه المزاعم على محمل الجد لكنه لم يقدم تفسيرًا للاعتداء الذي حدث مساء الأربعاء في قلب مدينة الخليل. وقالت المتحدثة باسم قوات الدفاع الإسرائيلية في رسالة بالبريد الإلكتروني أفيتال ليبوفيتش "تلقى قائد اللواء الإقليمي أمرا بفتح تحقيق." وأضافت أنه لن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات إلى حين اكتمال التحقيق. وقال المصوران يسري الجمل ومأمون وزوز إن دورية راجلة أوقفتهما وهما في طريقهما في سيارة إلى حاجز تفتيش قريب كان قد قتل فيه فتى فلسطيني للتو برصاص حارس حدود إسرائيلي، وكانت سيارتهما معلمة بوضوح بكلمة "تلفزيون" وكانا يرتديان سترات زرقاء عليها شارة "صحافة". وقال مصورا رويترز إن الجنود اجبروهما على الخروج من السيارة ولكموهما وضربوهما بأعقاب بنادقهم، واتهموهما بالعمل لحساب منظمة غير حكومية إسرائيلية هي بيت سليم التي تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.