يهدف المنتدى الوطني الأول للإعلام الأمازيغي المنظم نهاية الأسبوع الجاري في أكادير، المغربية، إلى قراءة حال الإعلام الأمازيغي بشكل معمق، و العمل على تدعيم الإيجابيات وتلافي السلبيات التي يعانيها. وقد ركزت دراسة خاصة  عن مجمل السلبيات التي يعاني منها الإعلام الأمازيغي ووضعت تصورات لتفاديها، وتقييم أداء الأقسام الأمازيغية في العديد من الإذاعات، ومدى قدرتها على الإسهام في تطوير الإعلام الأمازيغي، فضلاً عن مناقشة رهانات الإعلام الأمازيغي ووضع تصورات كفيلة بالرقي به إلى خدمة المواطن المغربي عامة والناطقين بالأمازيغية. وفي هذا السياق، ينظم الاتحاد الوطني للصحافيين الشباب في المغرب، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من جهة سوس ماسة درعة وبلدية أكادير وبلدية أيت ملول، وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الاتصال، المنتدى الوطني للإعلام الأمازيغي، تحت شعار "ثورة الإنفوميديا.. و مستقبل الإعلام الأمازيغي"، و ذلك يومي السبت والأحد 22 و23 كانون الأول/ ديسمبر 2012، في فندق أنزي أكادير. وجاء في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه أن برنامج المنتدى يتضمن ثلاث ندوات علمية، الأولى عن موضوع "الإعلام الأمازيغي: الواقع وآفاق التحديث"، والثانية عن "صورة الفنان الأمازيغي في الإعلام" و الندوة الأخيرة عن "تقييم الحضور الإعلامي للأمازيغية في المشهد السمعي البصري بالمغرب"، بمشاركة دكاترة وباحثين وإعلاميين، كما يتضمن برنامج هذه الدورة، ورشة تكوينية لفائدة الصحافيين الشباب عن موضوع "الإعلام الجديد و تقنيات الإخبار" يؤطرها خبراء في الإعلام والصحافة وسيستفيد منها 25 صحافيًا. ويهدف المنتدى إلى قراءة حال الإعلام الأمازيغي بشكل معمق، و العمل على تدعيم الإيجابيات و تلافي السلبيات، دراسة السلبيات التي يعاني منها الإعلام الأمازيغي ووضع تصورات لتفاديها، تقييم أداء الأقسام الأمازيغية في العديد من الإذاعات، و مدى قدرتها على الإسهام في تطوير الإعلام الأمازيغي، فضلاً عن مناقشة رهانات الإعلام الأمازيغي و وضع تصورات لبلوغها.