الجيش الملكي

حالة استثنائية يعيشها الجيش الملكي هذا الموسم، بعد تسجليه 5 تعادلات متتالية، وبنفس النتيجة (1/1)، أمام الدفاع لجديدي، مولودية وجدة، أولمبيك خريبكة، الوداد واتحاد طنجة.ويمني الجيش النفس أن يسجل نتائج أفضل، خصوصا أنه يطمح لإنهاء الدوري في أحد المراكز المؤدية للمشاركة في المنافسات الإفريقية بالموسم المقبل.ونستعرض في هذا التقرير، أهم الأسباب التي دفعت الجيش الملكي، للدخول بمتاهة التعادلات في الدوري.

غيابات مؤثرة

عانى الجيش من غيابات مؤثرة خصت لاعبين أو 3 من القوام الأساسي في كل مباراة، منذ استئناف الدوري، الشيء الذي أفقده توازنه.ويجد عبد الرحيم طاليب، المدير الفني للجيش الملكي، في المباريات صعوبة لسد الفراغات، التي يتركها اللاعبون الغائبون، وهو ما يؤثر سلبا على مستوى وأداء الفريق.وسيحرم الجيش مجددا من جهود 3 لاعبين أساسيين في مباراة نهضة بركان، المقررة الأربعاء المقبل في الدوري الاحترافي، وهم القائد علي بامعمر وأبوبكر تونجارا وعماد الراحولي.

تراجع كنادو

فقد جوزيف كنادو نجم وهداف الجيش، الكثير من مستوياته التي ميزته قبل توقف الدوري وعاد من بعد ذلك بمستوى مغاير تماما.وكان كنادو من أبرز مهاجمي الدوري، بدليل أنه سجل 9 أهداف، ويحتل المركز الثالث على مستوى هدافي الدوري، وقاد فريقه لمجموعة من الانتصارات.لكن نجم كنادو خفت بعد استئناف الدوري، بدليل أنه لم يسجل أي هدف في المباريات الخمس، وفقد حاسته التهديفية التي كانت تميزه، الشيء الذي كان له أيضا تأثير على نتائج الفريق.

أجندة مزدحمة

لم تكن أجندة المباريات رحيمة بالجيش، حيث اصطدم بخصوم قوية، تتفاوت أهدافها بين من يبحث عن إنعاش آماله في البقاء بدوري الدرجة الأولى، كأولمبيك خريبكة واتحاد طنجة، وبين من ينافس على لقب الدوري كالوداد ومولودية وجدة.وشكلت هذه المباريات القوية ضغطا كبيرا على اللاعبين، رغم العمل الذي قام به الجهاز الفني والذي استنجد بمعالج نفسي، أمام شبح التعادلات الذي طارد الفريق، حيث يتمنى الجيش أن يتخلص منه، ويعانق أول انتصار له، منذ استئناف الدوري.

قد يهمك ايضاً

جلسة حوار بين الحكومة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية

الاتحاد التونسي يُبدي إعجابه لسرعة تجهيز أرضيه ملعب السويس