لاعب التنس الألماني السابق بوريس بيكر

كشف لاعب التنس الألماني السابق بوريس بيكر، أن مسيرته الاحترافية الحافلة في اللعبة البيضاء أثرت على حياته، لا سيما وأنه قد بدأ وهو في سن صغيرة.

وفي مقابلة لمجلة (راديو تايمز) نشرت اليوم الثلاثاء، تطرق بيكر -الفائز بست بطولات جراند سلام- إلى عدة قضايا أبرزها أزمة خيانته لزوجته الأولى باربرا فلتوس مع عارضة الأزياء الروسية أنجيلا إرماكوفا.

ففي عام 1999 وبعد خروجه من ربع نهائي ويمبلدون على يد الأسترالي باتريك رافتر بالخسارة (3-6 و2-6 و3-6)، ترك بيكر زوجته الحامل في الفندق وأقام علاقة جنسية مع العارضة الروسية في مطعم "نوبو" الياباني.

وتسببت هذه العلاقة، التي نفاها النجم المعتزل في بادئ الأمر، في طلاق مكلف له وولادة طفلته آنا من إرماكوفا، التي تبلغ الآن 15 عاما.

وعن هذه العلاقة قال بيكر: "كنا شبابا صغارا نتصف بالبلاهة وقلة النضج. لعبة التنس لم تكن سهلة وتجربتي في ويمبلدون لم تكن دوما مرضية. كنت أنانيا جدا وقتها".

وأضاف: "أنا الآن أكبر سنا وأصبحت ناضجا. ابنتي آنا هي أحد أجمل الأشياء التي حدثت في حياتي. أنا فخور جدا بها".

وعند سؤاله عن شعوره عند ذكر البعض لكلمتي نوبو وويمبلدون، المرتبطين بواقعة خيانته، رد بيكر بأنه لا يوجد أي شيء سيئ بشأنهما كما أنه "فخور" لتذكر الناس للكلمتين.

وتحدث النجم المعتزل البالغ 47 عاما عن الآثار الصحية السلبية التي عانى منها بسبب لعبة التنس "لدي وركان جديدان. كاحلي الأيمن ليس في حالة رائعة وأحيانا أعرج، أشعر بالأمر خاصة عندما أسافر على متن طائرة. هذه هي ندوب ساحة المعركة".

كما أشار: "لعب التنس كان له تأثير على حياتي" فعندما فاز ببطولة ويمبلدون وهو في الـ17 من عمره كان لا يزال ينضج على حد قوله، مبينا أنه الآن لم يعد بمقدوره الركض.

وقال إنه يركب الدراجة كما يلعب التنس قليلا، فهو لا يواجه مشكلة مع هذا الأمر لأنه خاض طوال مسيرته أكثر من ألف مباراة.

وحول الإقامة في بريطانيا أوضح: "هنا يعطونني مساحة أكبر، الناس تحييني في الشارع ولكنني لا أعتبر ملكية وطنية هنا. في ألمانيا كثيرون يعتقدون أنني من ضمن ممتلكاتهم".

وانتقد بيكر، الذي حكم عليه عام 2002 بإطلاق سراح مشروط لمدة عامين بتهمة التهرب الضريبي بين عامي 1991 و1993 ، القائمين على تنظيم بطولة ويمبلدون لإجبارهم لاعبي التنس على ارتداء زي باللون الأبيض ولوضعهم ميكروفونات داخل الملعب "اللاعبون بشر أيضا وأحيانا يغضبون.. وبالرغم من ذلك عليهم أن يحسنوا التصرف داخل الملعب