الخطوط الجوية

لم يكن إغلاق جميع مكاتب الخطوط الجوية الجزائرية عبر العالم، هو الخطوة الأخيرة التي تتخذها السلطات لإنقاذ الناقلة الوطنية، فخطورة الأوضاع والخسائر تتطلب بعض الحلول الجذرية.

ولوقف نزيف الخسائر الذي يضرب الشركة منذ سنوات واقترابها من حد الإفلاس، أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بوضع خطة إصلاح لإنقاذ الشركة المملوكة للدولة وجعلها أكثر تنافسية.

ووضع مجلس الوزراء الجزائري خطة تضمن 4 محاور لإنقاذ الخطوط الجوية الجزائرية من الانهيار.

وفي الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي، أغلقت الجزائر جميع مكاتب "الخطوط الجوية" عبر العالم (40 مكتبا)، نتيجة سوء التسيير، وجاء القرار نتيجة "استنزاف تلك المكاتب أموالا طائلة بالعملة الصعبة، وتوظفيها لعدد كبير من العمال بما يفوق حاجتها وقدرة استيعابها". 

وخلال ترؤسه لمجلس الوزراء الجزائري، دعا الرئيس تبون الأحد، إلى إعادة النظر في طريقة عمل الشركة بشكل يعيدها إلى المنافسة الدولية مع تقليص عدد وكالاتها التجارية في الخارج.