علاج جديد بـ"التلقيح الصناعي"

بعد سنوات طويلة من الانتظار سيتمكن أخيرًا الآلاف من الأزواج المصابين بالعقم من تحقيق أحلامهم، بأن يصبحوا آباء وأمهات، وذلك بفضل اكتشاف جديد توصل إليه العلماء.

وكشفت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء الإسبانيين عن اختبار جديد يوفر علاج بـ"التلقيح الصناعي"، ليكون متلائمًا مع دورة الخصوبة الفردية للمرأة.

وللمرة الأولى، يعتقد العلماء أنهم قادرون على تحديد مرحلة معينة في فترة خصوبة المرأة، توفر أفضل فرصة لزراعة الجنين في الرحم بنجاح.

ويعتقد فريق من العلماء، بقيادة الطبيب خوان غارسيا فيلاسكو، في عيادة الخصوبة IVI في مدريد، أن هناك الكثير من المحاولات التي فشلت في زراعة الجنين في الرحم؛ لأنها تتم في توقيت خاطئ، وبذلك تضيع فرصة المرأة في استغلال نافذة مهمة للخصوبة.

ويأمل الفريق في أن تساهم الدراسة الجديدة في تحسين معدلات النجاح للأزواج الذين يقومون بعلاج التلقيح الصناعي، بعد أن تنبأ الاختبار الجديد بأفضل وقت لفترة الخصوبة لدى المرأة أو كما سمّوه بـ"نافذة الخصوبة"، التي يمكن خلالها زراعة الجنين بنجاح.