وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان

توجه وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان، اليوم/الخميس/، إلى أوكرانيا في زيارة تستغرق يومين هي الأولى له، وتأتي عقب استقباله نظيره الأوكراني بافلو كليمكين في 5 فبراير بباريس.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان لها - أن الزيارة تستهدف بشكل أساسي التذكير بالتزام فرنسا بحل النزاع في شرق أوكرانيا وتنفيذ اتفاقات مينسك للسلام، لا سيما في سياق صيغة "نورماندي" التي تشارك فيها فرنسا بشكل نشط. كما ستكون فرصة لإظهار دعم فرنسا بجانب الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع - لعملية الإصلاح في أوكرانيا ولتعزيز التعاون الثنائي. 

وأشار البيان إلى أن جون إيف لودريان سيبحث مع الرئيس بترو بوروشنكو تطلعات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالإصلاحات ومكافحة الفساد، وإنشاء محكمة متخصصة لمحاربة الفساد.

كما ستتناول مباحثاته مع رئيس الوزراء الأوكراني المبادلات الاقتصادية والتجارية وتطلع الشركات الفرنسية لإتمام بعض الإصلاحات لتوفير مناخ مواتي للاستثمارات وذلك في الوقت الذي تعد فيه فرنسا أول مشغل أجنبي مع وجود أكثر من 160 شركة لها في أوكرانيا. 

وستركز مباحثاته مع وزير الخارجية بافلو كليمكين، على سبل تعميق العلاقات الثنائية في قطاعات الاقتصاد والتبادل البشري وسيذكر بضرورة مواصلة أوكرانيا لجهودها الإصلاحية ولمكافحة الفساد وفق لاشتراطات الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وسيبحث وضع المفاوضات لتنفيذ اتفاقات مينسك إلى جانب الحالة الأمنية والإنسانية. 

وسيمنح وسام "جوقة الشرف" لرئيس بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وسيلتقي بالسجناء المحررين في 27 ديسمبر الماضي وممثلي الأشخاص المفقودين. 

واختتم البيان بأن فرنسا تظل ملتزمة بالكامل بحل الصراع في شرق أوكرانيا وبسيادتها على كامل أراضيها.