القاهرة - تونس اليوم
رد الفنان السوري باسم ياخور على الاتهامات التي وُجّهت له حول ثرائه الفاحش بعد أن نشر صورة على إنستغرام ظهر فيها وهو يرتدي ساعة فاخرة قُدّر ثمنها بـ 48 ألف دولار، ما يعادل 60 مليون ليرة سورية.
كما رد ياخور على الأنباء الرائجة حول إقامته في جناح فاخر بأحد الفنادق في دبي، وسط أقاويل بأن الليلة فيه تكلّف 20 ألف دولار.وقال ياخور إن الساعة التي ظهرت في يده بالصورة التي نشرها عبر إنستغرام هي ضمن مجموعة ساعات حظي بها كهدايا خلال مسيرته الفنية، مشددًا على أنه لا يمكن له شراء ساعة بآلاف الدولارات، لأن أفكاره في الحياة تتعارض تمامًا مع هذا المنظور
وأضاف الفنان السوري البالغ من العمر 49 عامًا، بأن ليس كل الفنانين أثرياء، لأن الأمر يدخل في إطار الأجور وطبيعة الأعمال ودرجة الشهرة التي حققها هذا الفنان أو ذاك، لافتًا إلى أن هناك بعض الفنانين وصلوا درجة الثراء بينما الغالبية لم يصلوها.كما أكد ياخور أنه لا يمكن أن يدفع 20 ألف دولار في الليلة الواحدة بالفندق الذي يقيم فيه، بل يفضل استثمار أمواله لتعليم وتأمين مستقبل ابنه الوحيد "روي".
وتابع باسم ياخور بأن أجره الفني كاف لكي يعيش من خلاله حياة كريمة لكنه يعتبر دفع 20 ألف دولار في الليلة الواحدة نوعا من أنواع التبذير، مشددًا على أن مستقبل عائلته أهم من هكذا أمور.وبشأن دخوله عالم العقارات وأنه نجح بأن يصبح رجل أعمال، قال الفنان السوري إن امتلاك بيت أو شقتين بعد مشوار فني طويل لا يعد استثمارًا.
في سياق آخر أيضًا علق باسم ياخور على اتهاماته بالتمثيل في بكائه بعد مشاهدة معايدة شقيقته في برنامج "هذا أنا" بالسخرية في البداية، ثم أشار إلى أن الأمر مؤلم، لاسيما وأن ابنه وأبناء شقيقته في أميركا لا يعرفون بعضهم.كذلك اكتفى ياخور بالتعليق على اتهامات تمثيله بالخوف عند استضافته في برنامج المقالب رامز جلال في شهر رمضان الماصي، قائلا:" اللي معتبرني خفت يعتبرني خفت والي معتبرني عم بمثل يعتبرني عم بمثل، الأمر متروك للمشاهدين".
قد يهمك ايضا
باسم ياخور لم يتمالك دموعه بعد الاستماع إلى رسالة شقيقتيه
السوري باسم ياخور يروي قصّة مُؤثِّرة بشأن نجاته مِن موتٍ مُحقّقٍ