محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزير الأوقاف المصري السابق لـ"العرب اليوم":

محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع

الدكتور محمد مختار جمعة
القاهرة ـ محمد فتحي

اعتبر وزير الأوقاف في الحكومة المصرية المستقيلة الدكتور محمد مختار جمعة أنَّ وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في سدّة الحكم جعل مصر تتحوّل من فوضى إلى دولة، لافتًا إلى أنَّ التحرّش ظاهرة دخيلة على المجتمع، ومحاربتها واجب ديني، ومؤكّدًا أنَّ من مات دون عرضه أو عرض غيره فهو شهيد.
وأشار جمعة، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، إلى أنَّ "البناء في هذا التوقيت يُعدُّ واجبًا وطنيًا وديني على كل المصريّين"، مشدّدًا على "ضرورة إنهاء الجدل، وبدأ العمل، والتخلي عن التظاهر، والمطالب الفئوية، موقتًا، بغية مساعدة المسؤولين على إعادة مصر إلى قوّتها الأمنيّة والاقتصاديّة".
وأوضح الوزير السابق أنَّ "ظاهرة التحرّش الجنسي، التي منيت بها مصر في الفترة الأخيرة، هي ظاهرة فرديّة، شاذة، بعيدة عن خلق المسلم، وأخلاق المصريّين"، داعيًأ إلى "التصدي لهذه الظاهرة، بكل حسم وعزم"، مبيّنًا أنّه "واجب شرعي، فرضه علينا الإسلام، فالإنسان المسلم لا يقبل الذل لنفسه، أو غيره، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات في الدفاع عن عرض غيره فهو شهيد، ومن شاهد تعديًا على امرأة ووقف موقف سلبيًا فهو معلون في دين الله، ومنبوذ في الدنيا والآخرة".
ويرى جمعة أنَّ "هذه الحوادث فرديّة، ولن توثر على مصر"، مبرزًا أنَّ "التحرّش يحدث في كل أنحاء العالم، ولكن تسليط الضوء عليه جعل منه أزمة".
وأكّد وزير الأوقاف أنَّ "استمراره في المنصب الوزاري من عدمه لا يهم في هذا التوقيت، إذ أنه يعمل من أجل مصر، سوء داخل المنصب أو خارجه"، لافتًا إلى أنَّ "تجديد الثقة فيه سيضع على عاتقة مسؤولية كبيرة".
وأضاف "نحن عازمون على إعادة أمور الدعوة إلى نصابها الحقيقيّ، عبر قصرها على المؤهلين من خريجي الأزهر الشريف فقط، لأنَّ اقتحام غير المتخصصين لهذا المجال يجرُّ على مصر الكثير من المشاكل، لأنهم لا يعرفون أسس الدين السمح".
وانتقد جمعة "الفتاوى غير المسؤولة، التي تحدث بلبلة، وتسيء للإسلام، وكان أخرها ترك الزوج زوجته للمغتصبين إذ خاف على حياته"، وتابع متسائلاً "أي نخوة، وأيّ رجولة هذه"، مؤكّدًا أنَّ "الإسلام دين يوجب علينا الدفاع عن الأجانب، فما بالنا بالزوجة، والأخت، والابنة"، مطالبًا "مثيري الجدل، وزارعي الفتنة بالصمت في المرحلة المقبلة".
وكشف وزير الأوقاف السابق، في ختام حديثه إلى "مصر اليوم"، عن أنَّ "الوزارة حرّرت محاضرًا للعديد من الزوايا، التي أقيمت فيها  شعائر صلاة الجمعة، إذ خالف أصحابها تعليمات وزارة الأوقاف، بعدم إقامة صلاة الجمعة، وجاري ضم هذه الزوايا إلى الوزارة، بغية إخضاعها للرقابة المباشرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع محاربة ظاهرة التَّحرش واجب ديني لتقويم المجتمع



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 03:58 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 13:30 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

7 طرق للتعامل مع طفلك عند تعرضه للعنف المدرسي

GMT 11:23 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

5 أسباب تُشعل صراع الدّراما المصرية في رمضان عام 2021

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تكريم إلهام شاهين فيي مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس

GMT 19:54 2016 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أحذية رياضية أساسية في خزانة كل رجل

GMT 05:42 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"ريكسوس" شرم الشيخ لشهر عسل رومانسي وهادئ

GMT 10:31 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

انقلاب شاحنة عسكرية بالعاصمة التونسية

GMT 10:45 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق في إطلالات جريئة وجذابة

GMT 20:12 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

صحتك فى وصفة تخلص من الألم بالملح الإنجليزى

GMT 09:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مجموعة افكار لغرف ترفيهيه وكيفية تصميمها في المنزل

GMT 07:32 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

أسباب فقدان تونس إشعاعها كوجهة سياحية عالمية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia