كتل المجلس النيابيّ هلاميَّة ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

النائب الأردنيّ عدنان السواعير لـ"العرب اليوم":

كتل المجلس النيابيّ "هلاميَّة" ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتل المجلس النيابيّ "هلاميَّة" ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة

المهندس عدنان السواعير
عمان ـ إيمان أبو قاعود

دعا النائب الأردني المهندس عدنان السواعير، الحكومة إلى إجراء إصلاحات سياسية، وتشريع قانون للانتخابات، وآخر للأحزاب يمكن أن يحقق الديمقراطية وتبادل السلطة.
وأكد السواعير، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن دور النائب في الأساس هو العمل على وضع التشريعات، ومراقبة الحكومة، ولكن معظم المواطنين لا يعرفون الدور الحقيقي ويتحدثون فقط عن أعمال خدمية، مضيفا أن عدد أعضاء مجلس النواب في المجلس الحالي يبلغ 150 عضوًا وهو رقم كبير ويؤثر على إنجاز العمل فضلا عن ضياع الوقت.
واعتبر النائب أن سبب تآكل الطبقة الوسطى في الأردن يعود إلى عدم تواجد سياسة اقتصادية عادلة في المجتمع الأردني، موضحًا أن الحكومة انتهجت سياسة فرض الضرائب على المواطنين، وخصوصًا أبناء الطبقة الوسطى، الذين يعمل أغلبهم في الوظائف الحكومية وبعض شركات القطاع الخاص.
وشدد على ضرورة معالجة التهرب الضريبي في الأردن، والذي يكلف خزينة الدولة نحو مليار دينار أردني سنويًا، إلى جانب سرقات الكهرباء والمياه، والتي تكلف خزينة الدولة حوالي 200 مليون دينار تقريبًا، داعيًا الحكومة إلى توفير فرص عمل للأردنيين، ومواجهة أزمة البطالة.
ولفت إلى أن العمل في المجلس النيابي الحالي فردي, نتيجة أن النواب يعملون وفق برامجهم الانتخابية وليس برامج الكتل, فاختيار النواب للانضمام إلى الكتل على أساس شخصي وليس على أساس برامجي, لذلك فإن الكتل في المجلس النيابي الحالي "هلامية". بحسب وصفه.
وكشف عن أن السوريين المتواجدين في الأردن قبل الأزمة السورية، بلغت أعدادهم نحو 400 ألف سوري، لكن بعد مسألة اللجوء أصبح عدد الذين دخلوا إلى الأردن بين 700 إلى 800 ألف لاجىء سوري، مشيرًا إلى أن الرقم كبير بالنسبة إلى موارد الأردن المحدودة.
وتحدث السواعير عن لجنة العمل التي يرأسها في المجلس النيابي، موضحًا أنها تعمل على خدمة
كل أردني من خلال التشريعات والمساهمة في تعديل القوانين الإصلاحية المميزة. وتابع "عملت اللجنة على تعديل قانون الضمان الاجتماعي وقانون العمل والمساهمة مع لجنة التشريعات في صياغة قانون الأحداث، إضافة الى مساهمة اللجنة في حل مشكلات العمال في شركة الكهرباء والفوسفات ومصفاة البترول وإضراب عمال العقبة وغيرها من الشركات الأخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتل المجلس النيابيّ هلاميَّة ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة كتل المجلس النيابيّ هلاميَّة ونحتاج إلى إصلاحات سياسيَّة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 03:58 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 13:30 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

7 طرق للتعامل مع طفلك عند تعرضه للعنف المدرسي

GMT 11:23 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

5 أسباب تُشعل صراع الدّراما المصرية في رمضان عام 2021

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تكريم إلهام شاهين فيي مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس

GMT 19:54 2016 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أحذية رياضية أساسية في خزانة كل رجل

GMT 05:42 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"ريكسوس" شرم الشيخ لشهر عسل رومانسي وهادئ

GMT 10:31 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

انقلاب شاحنة عسكرية بالعاصمة التونسية

GMT 10:45 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق في إطلالات جريئة وجذابة

GMT 20:12 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

صحتك فى وصفة تخلص من الألم بالملح الإنجليزى

GMT 09:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مجموعة افكار لغرف ترفيهيه وكيفية تصميمها في المنزل

GMT 07:32 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

أسباب فقدان تونس إشعاعها كوجهة سياحية عالمية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia