صياغة دستور جديد يستمد من الثَّورة التَّحريريَّة أصبح ضرورة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

رئيس حزب "عهد54" علي فوزي رباعين إلى "العرب اليوم":

صياغة دستور جديد يستمد من الثَّورة التَّحريريَّة أصبح ضرورة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صياغة دستور جديد يستمد من الثَّورة التَّحريريَّة أصبح ضرورة

علي فوزي رباعين
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد رئيس حزب "عهد54"، علي فوزي رباعين، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، على "ضرورة صياغة دستور جديد وفعَّال في الجزائر، لا يتغير بتغير الجهات المتورطة في الفساد والاختلاط السياسي، ويستمد روحه ومبادئه من الثورة التحريرية، ومن قيم بيان أول تشرين الثاني/نوفمبر، ولائحة الصومام".
وأضاف رباعين، أن "التعديل الجزئي للدستور بصيغته المقترحة هو لعبة قذرة تمررها الدولة في الوضع الراهن لتجاوز الفوضى، وغليان الشعب الجزائري", مضيفًا أن "ورقة الدستور لا تُمثِّل الخطوة الحقيقية المنتظرة من أجل إحداث تغيير في النظام السياسي الجزائري".
وقدَّم المسؤول الأول في حزب "عهد54"، علي فوزي رباعين، اقتراحات عدة من بينها بناء جمهورية قائمة على مبادئ التعددية السياسية والفكرية، تضمن حقوق الأقليات في المجتمع أو في مؤسسات الدولة والمجالس المنتخبة، وكذا التداول السلمي على السلطة إضافةً إلى تجسيدها لمبدأ الفصل الحقيقي بين السلطات".
وبخصوص نظام الحكم، اقترح "عهد54"، أن "يكون هذا النظام رئاسيًّا يُخوِّل لرئيس الجمهورية صلاحيات مُحدَّدة على أن ينتخب الرئيس لعهدة مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد"، مشددًا على "رفضه لأن يكون رئيس الجمهورية القاضي الأول في البلاد تكريسًا لاستقلالية القضاء".
وعبر رباعين، عن "رفض حزبه من خلال المقترحات التي تقدَّم بها إلى رئاسة الجمهورية؛ لتعيين رئيس الجمهورية لرئيس المجلس الدستوري مع إعادة النظر في تركيبته، وعدد أعضائه الذين يعينون على مدى الحياة".
أما عن قضية تنظيم السلطات، فدعا رباعين، إلى "ضرورة بقاء التشريع من صلاحيات المجلس الشعبي الوطني وإلغاء إمكانية التشريع بالمراسيم الرئاسية، وكذا مسالة الثلث الرئاسي في مجلس الأمة".
وشدَّد، بخصوص السلطة القضائية، على "إعادة النظر في تركيبة المجلس الأعلى للقضاء، وتقوية دوره وصلاحياته مع ضمان التحرك التلقائي للعدالة في الحالات المتداولة لدى الصحافة والرأي العام".
وعن جهاز السلطة التنفيذية، اقترح رباعين، أن "يتكون هذا الأخير من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، الذي يختار أعضاء حكومته التي تعتبر بدورها مسؤولة أمام البرلمان في المسائلة والرقابة".
وفي سياق متصل، اقترح رئيس "عهد54" أيضًا، عن "إقرار تقسيم إداري جديد باستحداث بلديات ومحافظات حسب تركز السكان، والأهداف الاقتصادية والاجتماعية مع منح صلاحيات واسعة للجماعات المحلية، والتقليل من هيمنة الولاة ورؤساء الدوائر على المنتخبين".
وبشأن مؤسسة الجيش وقوات الأمن, شدَّد رباعين، على "إلزامية إنشاء جيش احترافي وتجهيزه بوسائل الردع والهجوم، وإبعاده عن العمل السياسي والمدني", مقترحًا إلغاء الخدمة الوطنية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صياغة دستور جديد يستمد من الثَّورة التَّحريريَّة أصبح ضرورة صياغة دستور جديد يستمد من الثَّورة التَّحريريَّة أصبح ضرورة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 03:58 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 13:30 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

7 طرق للتعامل مع طفلك عند تعرضه للعنف المدرسي

GMT 11:23 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

5 أسباب تُشعل صراع الدّراما المصرية في رمضان عام 2021

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تكريم إلهام شاهين فيي مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس

GMT 19:54 2016 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أحذية رياضية أساسية في خزانة كل رجل

GMT 05:42 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"ريكسوس" شرم الشيخ لشهر عسل رومانسي وهادئ

GMT 10:31 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

انقلاب شاحنة عسكرية بالعاصمة التونسية

GMT 10:45 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق في إطلالات جريئة وجذابة

GMT 20:12 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

صحتك فى وصفة تخلص من الألم بالملح الإنجليزى

GMT 09:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مجموعة افكار لغرف ترفيهيه وكيفية تصميمها في المنزل

GMT 07:32 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

أسباب فقدان تونس إشعاعها كوجهة سياحية عالمية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia