مبيعات مسبقة قياسية لبطاقات فيلم ستار وورز الجديد

حطمت المبيعات المسبقة لبطاقات فيلم "ستار وورز: ذي فورس اويكنز" كل الارقام القياسية في مواقع بيع البطاقات الاميركية مبشرة بعائدات هائلة لهذا الجزء الجديد من السلسلة الشهيرة.
وقال موقع فاندانغو في بيان "نعيش مرحلة رائعة في قطاع السينما مع طلب على البطاقات لا سابق له بالنسبة لفيلم +ستار وورز+ ومبيعات تفوق بثماني مرات الرقم القياسي السابق" الذي سجله فيلم "هانغر غايمز" في العام 2012.
واضاف الموقع في بيان ان "حجم المبيعات على الموقع كان سبع مرات اكثر من الايام العادية" الاثنين وهو اليوم الاول لطرح بطاقات للبيع في العالم باسره موضحا ان قاعات السينما تواصل اضافة عروض جديدة لتلبية الطلب.

واوضح"الاقبال على اكثر الافلام ترقبا هذه السنة لا يصدق ونأمل ان يستمر ذلك حتى 18 كانون الاول/ديسمبر" موعد بدء عرض الفيلم في الولايات المتحدة.
وقال موقع بيع البطاقات "موفيتيكتكتس.كوم" ايضا انه "افضل يوم مبيعات نشهده حتى الان".

واوضح الموقع ان بطاقات الجزء الجديد من "ستارز وورز تشكل "95 %" من البطاقات المبيعة عبر الموقع في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة".
وقد تعطلت الكثير من مواقع بيع البطاقات في العالم من بينها "فاندانغو" بسبب وابل الطلبات.
ولن تنشر الارقام الرسمية لبيع البطاقات المبكر هذه الا بعد ايام من قبل ديزني التي اشترت الحقوق على هذه السلسلة باربعة مليارات دولار قبل ثلاث سنوات.

وقال جيف بوك المحلل في الشركة المتخصصة بشباك التذاكر "اكزيبتر ريليشنز"، "من الواضح ان المبيعات المسبقة لبطاقات ستار وورز ستحطم ارقاما قياسية انها السلسلة الاكثر شعبية في تاريخ هوليوود".
وقد كشفت ديزني الاثنين عن الشريط الترويجي الرسمي للفيلم وقد شوهد حتى الان اكثر من 20 مليون مرة.

ويبشر هذا الاقبال بانطلاقة تاريخية للجزء الجديد من "ستار وورز" في صالات السينما. وتوقع محلل متخصص في شباك التذاكر الاميركي الشمالي ان يحصد الفيلم 150 الى 200 مليون دولار في عطلة نهاية الاسبوع الاولى لعرضه واكثر من 600 مليون دولار في العالم. وسيحطم بذلك الرقم القياسي الذي سجله "جوراسيك وورلد" والبالغ 524 مليونا هذه السنة.

وتوقع البعض حتى، تحقيق الفيلم 300 مليون دولار خلال عطلة نهاية الاسبوع الاولى في الولايات المتحدة وكندا.
اما على صعيد العائدات العالمية فيتوقع خبراء ان ينضم هذا الجزء الى "افاتار" وتايتانيك" من اخراج جيمس كامرون، وهما الفيلمان الوحيدان اللذان تجاوزا عتبة الملياري دولار.

المصدر أ.ف.ب