الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره

الدكتورة منى قصاص
بيروت - غنوة دريان

العنف الأسري أو ما يطلق عليه الإساءة الأسرية، هو شكل من أشكال التصرفات المسيئة، التي تصدر من كلّ أو من قبل أحد الزوجين في العلاقة الأسرية، وله العديد من الأشكال كالتهديد النفسي، والاعتداء الجسدي، والاعتداء السلبي الخفي، ويختلف تعريفه للاختلاف الواسع من دولة إلى أخرى، ومن عصر إلى عصر آخر.

أسباب العنف الأسري أسباب ذاتية الإصابة بمرض عقلي. تعاطي المخدرات والمسكرات. اضطرابات نفسية في شخصية الفرد. أسباب اجتماعية الفقر والبطالة، أو الدخل الضعيف الذي لا يكفي إلى متطلبات الأسرة، وحالة المنزل أو البيئة المحيطة التي يعيش فيها. نمط الحياة الأسرية بشكل عام من حيث تعدد المشاحنات بين الشريكيين نتيجة لعدم التوافق الزواجي، أو بسبب الضغوط المحيطة. أسباب مجتمعية أحداث العنف التي تنقل من خلال شبكات الإنترنت، والفضائيات؛ حيث جميع التغييرات التي تحدث داخل المجتمع الكبير تنتقل بشكل غير مباشر إلى المجتمعات الصغيرة.

أشكال العنف الأسري جسدي هو العنف الذي يتسبب في الشعور بالألم والخوف والجرح، أو التسبب في المعاناة الجسدية، ويضم هذا العنف اللكم، والحرق، والصفع، والضرب، والخنق وغيرها العديد من أنواع العنف الذي يؤذي جسم الضحية، كما يضم العنف الجسدي العديد من السلوكيات مثل: حرمان الضحية من الرعاية الطبية عند الحاجة. إجبار الضحية ضد إرادتها على تناول المخدرات أو الكحول. حرمان الضحية من النوم أو أي وظائف أخرى مهمة للعيش، جنسي هو استخدام التهديد أو القوة للحصول على مشاركة في نشاط جنسي غير مرغوب به؛ أي إجبار الضحية على ممارسة الجنس رغماً عنه، وتعرف منظمة الصحة العالمية العنف الجنسي بأنّه: (أي فعل جنسي، أو محاولة للحصول على فعل جنسي، أو تعليقات أو تحرشات جنسية غير مرغوب فيها، أو أفعال مشبوهة أو موجهة بطريقة أخرى، ضد الحياة الجنسية للشخص باستخدام الإكراه، من قبل أي شخص بغض النظر عن علاقته بالضحية، وفي أي مكان، إذْ لا تقتصر على المنزل والعمل). عاطفي يعرف أيضاً باسم العنف الفكري، والعنف النفسي، وهو إذلال الضحية والاعتداء عليها علناً أو سراً مثل: إخفاء جزء من الحقائق عن الضحية والتعمد على الانتقاص من قيمته أو إحراجه. عزل الضحية اجتماعياً من خلال إبعاده عن الأصدقاء أو العائلة.

ابتزاز الضحية عن طريق إيذاء الأخرىن من حوله. اقتراحات لعلاج العنف الأسري نشر الوعي بين السكان عن أهمية استقرار الأسرة، ومنع الأطفال من مشاهدة أعمال العنف التي تعرض على الشاشات سواء على التلفاز أم الحاسوب أم الهاتف. الحد من استعمال العقاب البدني للأطفال، واستخدام وسائل أخرى للعقاب بدلاً من الضرب مثل حرمانه من الأشياء التي يحبها بشرط ألا تكون من الأشياء الأساسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره الدكتورة منى قصاص تشرح أسباب العنف الأسري وأضراره



GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

درة تخطف الأنظار بإطلالة مميزة وعصرية

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 16:27 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبارد Chopard عود ملكي من أكثر المكوّنات العطريّة النفاسة

GMT 19:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الأحد

GMT 15:37 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 07:59 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

بداية تعافي قطاع السياحة في ولاية جربة التونسية

GMT 09:36 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

زمن الجيوش الصغيرة

GMT 08:09 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تونس تسجل تراجعاً في الوفيات والإصابات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia