«مساء الخير يا ريس»

«مساء الخير يا ريس»

«مساء الخير يا ريس»

 تونس اليوم -

«مساء الخير يا ريس»

بقلم : عماد الدين أديب

حينما تذهب إلى صندوق الانتخابات الرئاسية فى مصر فأنت بذلك تكون قد قطعت 99٪ من مهمتك كمواطن لأنك -فقط- ذهبت.

ليس مهماً أن تكون مع من ضد من، وليس مهماً أن تؤيد هذا أو ذاك، ولكن الضرورى جداً أن تذهب وتشارك بصرف النظر عما ستفعل أو ستقول.

نظرياً إذا ذهبت إلى اللجنة أمامك الاحتمالات التالية:

أولاً: أن تعطى صوتك للمرشح (ألف).

ثانياً: أن تعطى صوتك للمرشح (باء).

ثالثاً: أن تبطل صوتك الانتخابى.

فى جميع الحالات الثلاث، هذا حقك الكامل فى أن تفعل ما تشاء.

الخطر ليس أن تختار أياً من الخيارات الثلاثة السابقة، ولكن الخطر، كل الخطر، ألا تذهب إلى اللجنة، إما مقاطعاً أو تحت دعوى «وما فائدة أن أذهب إذا كانت نتيجة هذه الانتخابات محسومة سلفاً؟».

هذه الانتخابات -للأمانة- هى انتخابات رئاسية (نظرياً)، لكنها انتخابات بطعم الاستفتاء على الرئيس السيسى (فعلياً).

نحن نذهب، أو معظمنا يذهب، ليس لحسم معركة انتخابية، أو لتغليب مرشح على آخر أو دعم برنامج انتخابى فى مواجهة الآخر، لكننا نذهب لاستكمال التفويض الشعبى وتجديد العهد والثقة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب ما رأيناه من أمانة وإخلاص وتفانٍ وخدمات جليلة للوطن فى المرحلة الأولى من رئاسته.

كلما زادت عملية الإقبال والحضور، بصرف النظر عن النتائج النهائية، فإن ذلك يجدد الثقة والعهد والاهتمام بمستقبل وحاضر مصر فى مواجهة مثلث الإرهاب والفساد والفوضى.

وكما قالت أغنية الشاعر الجميل أيمن بهجت قمر «مساء الخير يا ريس»:

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مساء الخير يا ريس» «مساء الخير يا ريس»



GMT 09:34 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخديو المبذر

GMT 16:26 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

الجميلة و «الحمارة الكبرى»

GMT 13:04 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

ثلاث مصريات من لبنان: البحر من ورائها

GMT 14:39 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

تَغيير الحَمَل... كل يوم

GMT 14:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia