انتخاب أبو زيد رئيسة لـالاشتراكي في النواب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعتبروا مساندة لشكر له ضربًا في القيم والمبادئ

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد
الدارالبيضاء - أسماء عمري

انتخبت، الأحد، البرلمانية وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد رئيسة للفريق في مجلس النواب بدل أحمد الزايدي.
وقاطع النواب الموالون لأحمد الزايدي مؤسس التيار المعارض "الديمقراطية والانفتاح" للجنة الإدارية التي دعا إليها الأمين العام للحزب إدريس لشكر للتصويت على أحد المرشحين.
وحسب مصادر مطلعة فقد اتهم الموالون للزايدي، إدريس لشكر بمساندة حسناء أبوزيد للحصول على رئاسة الفريق ووصفوا ذلك بكونه أخطر ما وقع في تاريخ الاتحاد الاشتراكي ويضرب في القيم والمبادئ التي عرف بها الاتحاديون.
وبرّر لشكر اقتراحه لأبو زيد لرئاسة الفريق أن الحزب لا يتحصل على التلث في أفق المناصفة، وأن الحزب ليس له وجه نسائي في رئاسة أي من أجهزته، ومن الأجدر أن تكون رئاسة الفريق وجهاً نسائيّاً لتقديم البلاء الحسن في ما تبقى من الولاية التشريعية.
وشهد اجتماع الحزب الأحد حسب المصادر، صراعات حادة بين النواب مباشرة بعد الإعلان عن جدول أعمال الاجتماع، والذي تضمن ثلاث نقاط رئيسية، هي اقتراح الأمين العام لاسم رئيس الفريق والتصويت عليه، ومناقشة المؤتمرات الإقليمية، ثم مؤتمر الشبيبة.
ويرفض ادريس لشكر تأسيس تيارات معارضة داخل الحزب، مؤكدا أنه لن يكون هناك تساهل مع أي فرد يريد تدمير الحزب وتبخيس أعماله واتهام قياداته في إشارة إلى التيار المعارض الذي يقوده غريمه السابق حول رئاسة الحزب أحمد الزايدي
وشهد حزب الوردة مخاضا داخليا زادت حدته بعد  إحالة خمسة من المنتمين لتيار "الديمقراطية والانفتاح" بالطرد من الحزب وعرضهم على اللجنة التأدبية بعد اتهامهم بعدم الانضباط أثناء القيام بمهام تنظيمية أو تمثيلية، والخروج عن الأنظمة أو القرارات أو المواقف الحزبية، وعدم الانضباط للأجهزة الحزبية، والإخلال بقواعد الاحترام واللياقة في التعبير عن الرأي، وممارسة العنف والتهديد بممارسته وعرقلة الاجتماعات أو التظاهرات الحزبيّة وفقًا لما ينص عليه نظام الحزب و إصرارهم على تشويه صورة الحزب من خلال تصريحاتهم واتهاماتهم لقياداته والضرب في شرعية هياكله
وكان لشكر في وقت سابق طالب بإقالة الزايدي من رئاسة الفريق الاشتراكي بشكل فوري، دون انتظار عملية تجديد المكاتب ومسؤولي الفرق والتي تتم عادة خلال شهر نيسان/أبريل وهو الطلب الذي رفضه مجلس النواب وذلك استنادا إلى المادة 36 من القانون التنظيمي لمجلس النواب، التي تنص على أن إقالة رؤساء الفرق في مجلس النواب، تتم من طرف الفرق نفسها، وليس من طرف الأحزاب أو مكاتبها السياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخاب أبو زيد رئيسة لـالاشتراكي في النواب انتخاب أبو زيد رئيسة لـالاشتراكي في النواب



GMT 09:14 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع حالات العنف ضد المرأة بنسبة 77% سنة 2021 في تونس

GMT 13:38 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تحتفي باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia