«نعم نستطيع»

«نعم نستطيع»

«نعم نستطيع»

 تونس اليوم -

«نعم نستطيع»

بقلم - فهد الروقي

أكبر المعوقات التي تقف دون تحقيق الطموحات هو الإنسان نفسه إن ضعفت همته وخارت عزيمته ولم يؤمن بقدراته ولا بحظوظه.

يستطيع “الهمام” أن يحقق ما يريد وربما فوق ما يريد إن كان “حارث” بالأفعال غير مستكين ولا خاضع ولا كسول لذا كان “همام وحارث” من أصدق الأسماء فكل إنسان داخله همة ولديه قدرة على العمل بقوة متى أراد.

نعم يستطيع لاعبونا في المونديال مطلعه وبقيته من استخراج “الهمة والحرث” اللذين بدواخلهم وأن يؤدوا برغبة جامحة وروح معطاء ليس لليأس عليها منفذ وممر كما فعلوا في لقاء ألمانيا التاريخي، على الرغم من أن اللقاء على أرض “المانشافت” وبين جماهيرهم التي اكتظت بها المدرجات للاطمئنان على منتخب بلادهم وزادوا أن عملوا “تيفو” مميزاً وعلى الرغم من أن الشوط الأول شهد هدفين للألمان إلا أن “أبناء الصحراء” دخلوا الشوط الثاني بهمة عالية وبثقة متناهية وبكسر لحاجز الخوف والنتيجة التاريخية السابقة وقدموا مستوى كبيراً هددوا به مرمى العملاق “تير شتيقن” في أكثر من مناسبة ونجحوا في تقليص الفارق وكادوا في أكثر من مناسبة إحراز التعادل خاصة في كرة الرمق الأخير التي انفرد بها تيسير صاحب هدف التقليص وكان بإمكانه التسجيل لو سدد بإتقان لكنه فضل خيار التمرير للسهلاوي المندفع لكنه لم يلحق بالكرة أمام المرمى المشرعة أبوابه

فانتهت المباراة بخسارة المنتخب لكنها أظهرت له شخصية مميزة داخل المستطيل وقد أظهرت المباراة منهجية “بيتزي” الفنية التي تعتمد على الضغط على المنافسين في ملعبهم من خلال المهاجم الوهمي “المولد” ورباعي الوسط “تيسير والفرج ويحيى وسالم” مع بقاء عطيف مع رباعي الدفاع متقدمين لنصف ملعبنا والاعتماد على التسلل للحد من الخروج السريع للمنافسين.

كما أظهرت المباراة اللياقة العالية التي كان عليها لاعبونا وهي مؤشر إيجابي لحسن العمل الفني ولانضباط اللاعبين على الرغم من الموسم الشاق والطويل.

باختصار المنتخب أعطانا انطباعاً بأنه “يستطيع” متى ما ظهر بمثل ما كان في لقاء الألمان.

الهاء الرابعة

‏المرجلة صعبة على بارد الحيل

‏والادمي ماله سوى فعل يمناه

‏من يبذل المعروف عند الرياجيل

‏بكرة ليا احتاج الرياجيل يلقاه

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نعم نستطيع» «نعم نستطيع»



GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 09:01 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia