ليس دفاعا عن فتحي جمال

ليس دفاعا عن فتحي جمال

ليس دفاعا عن فتحي جمال

 تونس اليوم -

ليس دفاعا عن فتحي جمال

بقلم - الحسين بوهروال

لايزال صياح اكثريتهم ينتج صداه  المزعج مثل البراميل الفارغة: نريد فريقا من لاعبي البطولة الوطنية معظم أنديتها تعيش الحاجة وأعلى درجات السوء وأعوص المشاكل المتناسلة التي لا يمكن حلها بالكتابة الركيكة ولغة (أكلتهم البراغيت) على الفايسبوك الجهاز الإعلامي العجيب وشاشات العقم .

وعندما ظهر مروان فلايني بضربة حظ، ندبوا حظهم لأنه لم تمنح له فرصة الإنتماء الى النخبةالوطنية قبل 13 سنة مضت.

هاجموا ظلما وجهلا وربما عن قصد وسوء نية -والله اعلم -الاستاذ فتحي جمال لانهم يجهلون قيمته الحقيقية ولم يطلعوا على سيرته الذاتية وقيمه الثابتة او لأنه اخضر حاولوا عصره فعطل آلتهم .هل يظنون أنه من السهل ان تكون استاذا للتربية البدنية والرياضة قبل عشرات السنين ولاعبا متألقا في كرة القدم ومديرا تقنيا لواحد من الاندية العالمية ومتمكنا من لغة التلقين والتحصيل العلمي ؟ تصوروا ماذا كانوا سيقولون لو سجل مروان فلايني ضد مرماه كما وقع للعديد من الكبار في عالم الكرة ؟ لاشك أنه سينال أكثر مما ناله المسكين عزيز بوهدوز .

الرياضة وكرة القدم ليست فقط لاعبين ومدربين وخططا وأموالا وغيرها ، إنها لمن لا يعلم او لمن لا يريد ان يفهم فن وخلق وإبداع وتفتح أذهان، هي ثقافة شعوب وتكوين أجيال وتربية أطفال ورجال علم وكتابة تاريخ بأفراحه ودموعه بإنجازاته وإخفاقاته.

ليس كل من أكثر من الضجيج وأعلا الصوت والصياح في المقاهي او على أبواب الملاعب أو لطخ وجهه بالمساحيق المجانية لبعض الشاشات يمكنه الخوض في شؤون الرياضة رافعة التنمية والتربية والاقتصاد في العالم .

عاش من عرف قدره ولزم حده ولم يتطفل على اختصاص غيره . قال الحكماء :كاد المعلم أن يكون رسولا وكاد المهرج أن يكون دجالا.

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن فتحي جمال ليس دفاعا عن فتحي جمال



GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 09:01 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia