النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال

النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال

النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال

 تونس اليوم -

النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال

أشرف لاشين

النَّهضة كلمة تعبِّر عن واقع حقيقيّ تعيشه الشُّعوب والأمم، ولكن كيف تكون النَّهضة مع الزِّيادة في نسبة الخرّيجين وحصول رجال الأعمال على خيراته وكنوزه.
هل النَّهضة التي تسعي لها مصر هي أن تخرِّج جيلًا يحمل الشهادات لينضمّ إلى سوق العاطلين أم نهضة نسعى من خلالها للدفع بالبلاد إلى الأمام؟!!
النَّهضة لا تبدأ من القاع للأعلى ولا من العكس، ولكنها تبدأ من معرفة الأخطاء والسلبيات ومعالجتها، فإذا كنا نريد نهضة لبلادنا فلا بد أن نتكاتف جميعًا، ننسى الماضي ونفكر في بناء الوطن، يعاقب من أخطأ ويكافأ من أصاب.
النَّهضة تبدأ من التربية ثم التعليم، فتربية جيدة وتعليم بأسلوب صحيح يخلق جيلا قويًّا قادرًا على تحدِّي الصعاب، قادرًا على العبور بالبلاد إلى برّ الأمان.
النَّهضة ليست كلامًا ولكنها أفعال، فإن لم يتوفر ذلك في الشعوب والأشخاص على مختلف فئاتهم فكيف لنا أن نميز بين الشعوب المتحضرة الناهضة والشعوب المتخلفة  والمنحطة، فلا بد من أن نضع معيارًا نقيس عليه الشعوب التي تسعى للنهوض بالبلاد  والتي تسعى إلى غير ذلك، بين أمة تسعى لوجود نهضة حقيقية وأخرى حالة من الوهم والخيال.
نقرأ الكثير من الكتب ونسمع آلاف المحاضرات التي نتأثر بها، ومع ذلك لا نستطيع أن نتذكر ما قرأناه أو سمعناه ، فقد أخطأ من يظن أن النَّهضة تأتي من سلطان جائر يستخدم البطش والقوة لإجبار الناس على الخضوع له طبقًا لقوانين مفروضة عليهم، بل إن المشاركة وتحقيق العدل من أهم مبادئ النهوض بالبلاد .

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال



GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia