زيارة ويل سيمث وميسي

زيارة ويل سيمث وميسي

زيارة ويل سيمث وميسي

 تونس اليوم -

زيارة ويل سيمث وميسي

بقلم ـ أكرم علي

استيقظ المصريون، صباح الأحد، على صورة النجم العالمي الأميركي ويل سميث أمام أهرامات الجيزة وأبو الهول، في لافتة غريبة، لم تكن معروفة لدى المسؤولين، حيث أضفت تلك الزيارة المفاجئة الكثير من التفاؤل على المصريين، الذين يأملون عودة السياحة إلى معدلاتها السابقة، في أقرب وقت.

والغريب في زيارة ويل سميث لمصر، والتي تأتي بعد أسبوعين من زيارة اللاعب العالمي الأرجنتيني ليونيل ميسي، التي جاء فيها إلى مصر بهدف الترويج للسياحة العلاجية، أن إجراءات زيارته تختلف كثيرًا عن زيارة كيسي، الذي جاء وسط إجراءات أمنية مشددة، وموكب ضخم نقله من مطار القاهرة إلى فندق "مينا هاوس"، المجاور لأهرامات الجيزة.

وجاء ويل سيمث إلى مصر دون حرس، ولم يعلم أحد بوجوده إلا بانتشار الصور الخاصة به مع عالم الآثار المصري، الدكتور زاهي حواس، الذي قرر زيارة الأهرامات معه رغم مرضه، من أجل الترويج للسياحة المصرية، واستعادت معدلاتها.

الدور الآن على المسؤولين المصريين لاستغلال هذا الحدث بالترويج في الصحف الأجنبية، ووسائل الإعلام الغربية، والتأكيد على نقطة عدم وجود تأمين للنجم العالمي في مصر، مما يؤكد استعادة الأمن والاستقرار خلال الفترة الأخيرة، بما يعيد نسبة السياحة لما كانت عليه، حيث تعد السياحة جزءًا أساسيًا من مصادر الدخل القومي للاقتصاد المصري، وتعتمد عليه البلاد في توفير العملة الأجنبية، والتي تضاءلت أخيرًا بشكل ملحوظ.

لا يمكن ترك هذه الواقعة تمر مرور الكرام، ولكن لا بد من استغلالها أفضل استغلال، من الشركات التي تروج للسياحة خارج مصر، وأن يتم نشر الصور الخاصة بالنجم العالمي ويل سيمث في كل وسائل الإعلام الأجنبية، مع ترك رسالة "مصر تستعيد الاستقرار والأمان"، حيث يمكن زيارتها خلالفًا لدول أخرى مجاورة، والتي لا يوجد فيها نفس قدر الأمان المتواجد في مصر، ورغم ذلك تتمتع بنسبة عالية من السياحة.

إن عودة السياحة إلى مصر ستكون الإشارة الأولى لاستعادة الثقة في الاقتصاد المصري، وتوفير العملة الصعبة، التي يؤثر نقصها سلبًا على مسار الاقتصاد المصري، خلال الفترة الأخيرة، ومنذ تعليق الرحلات الروسية إلى شرم الشيخ والغردقة.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة ويل سيمث وميسي زيارة ويل سيمث وميسي



GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia