جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق أوسلو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" عدم جدية "فتح" و"حماس" في المصالحة

جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق "أوسلو"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق "أوسلو"

الدكتور جميل المجدلاوي
غزة - محمد مرتجى

أكّد النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الدكتور جميل المجدلاوي، أنّ البيان الصادر عن آخر اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنهى أي اجتهاد بشأن اتفاقيات أوسلو ونتائجها، وأن الساحة الفلسطينية انقسمت بين ما هو مؤيد هذه الاتفاقيات، ومن هو معارض لها، ولكن من بيان أخير للجنة التنفيذية أعلن بوضوح أن ما يزيد عن 20 عامًا من المفاوضات، التي تلت "أوسلو" حولتها إسرائيل إلى مظلّة لتوسيع وتسريع الاستيطان، وبالتالي ظلّت هذه الاتفاقيات في إطار ما سبق أن أعلنه شامير  رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، عندما قال "أننا سوف نفاوض العرب 20 عامًا دون أن نقدّم لهم شيئًا"".

وأضاف جميل المجدلاوي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "نتائج "أوسلو" أصبحت واضحة للجميع، عملت إسرائيل على تحويل الاتفاقيات إلى وسيلة لتنظيم شؤون احتلالها في الأراضي الفلسطينية، ونهبها المتواصل لهذه الأراضي في الحدود التي تستطيع ابتلاعها، وأصبح واضحًا للجميع أن هذه الاتفاقيات أبعدتنا كثيرًا عن الدولة الفلسطينية المستقلّة، هذه مسائل تحتاج إلى عناء كبير حتى يتفق الناس عليها، لهذا أصبحت المماطلة والتأجيل في الإعلان الصريح للتحرّر من قيود هذا الاتفاق الكارثي، لا مبرّر له، ولهذا تتكرر الدعوات من الجميع لإنهاء التزامات السلطة المترتّبة عليها بموجب "أوسلو"، ابتداءً من الالتزام بالتنسيق الأمني، ووصولاً إلى القيود التي يفرضها علينا الاحتلال، وأي ذرائع يمكن أن تقدم لاستمرار هذه المأساة هي غير صحيحة، لأنها أسوأ من وضعنا الراهن، فمن الصعب أن يتصوّر الإنسان وضعًا أكثر سوءًا، فنحن نتحمّل أعباء عن الاحتلال، ويُبقي الاحتلال لنفسه السيادة الفعلية على الأراضي الفلسطينية، حان الأوان لكي نغادر هذا المربع البائس ونعيد اعتبار القضية باعتبارها قضية تخ\حرر وطني من الاحتلال، وأن العلاقة مع هذا الاحتلال ينبغي أن تقام على أنه عدو استيطاني، عنصري، وعدواني، لا وسيلة للتعامل معه إلا بالمقاومة بكل أشكالها.

وأفاد المجدلاوي بأنّه "من موقع التجربة الطويلة مع طرفي الانقسام الفلسطيني، سنكون في دورة جديدة من دورات المراوحة في المكان ، حتى لو بدت هذه الدورة مختلفة نسبيًا بسبب حجم القيادة المشاركة من حركة "حماس" في هذه الحوارات، وما أعلن عن زيارة عزام الأحمد إلى القاهرة خلال هذه الفترة، رغم هذه التطورات التي تبدو من الناحية الشكلية تنطوي على شيء جديد، لكن أعتقد أن التجربة علمتنا بأن طرفي الانقسام قادران على إيجاد الذرائع والمبرّرات التي يتذرع بها كلاهما، أو أي منهما من أجل تعطيل للمسيرة التحضيرية والهدف المنشود إليه"، مضيفًا أنّه "ما زلت مقتنع أن طريق الانقسام هو اصطفاف جماهيري من كل الأطياف الفكرية والتنظيمية والسياسية الفلسطينية بمن في ذلك الإخوة في حركتي "فتح" و"حماس" لكي تمارس جماهير الشعب بكل أطيافه الضغط على طرفي الانقسام لإرغامهما على إنهاء هذا الانقسام أو عندها سيفقد كلاهما أي حق في

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق أوسلو جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق أوسلو



GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 11:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيباري يدعو لعدم إرجاع اللاجئين العراقيين قسريًا

GMT 00:56 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هشام شلغوم يعترض على قرارات قانون الموازنة 2018

GMT 00:26 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

صافي يؤكد أن "حماس" أشادت بالمصالحة الفلسطينية

GMT 01:35 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia