يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنها مصلحة للقضية الفلسطينية

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

يحيى رباح
غزة - منيب سعادة

أكّد القيادي في حركة "فتح"، وعضو مجلسها الاستشاري، يحيى رباح، أنّ تطابق الإيرادات بين حركتي "فتح" و"حماس" أدى إلى الوصول إلى تفاهمات حقيقية في القاهرة، ستنهي حقبة الانقسام الفلسطيني الذي استمر لسنوات عديدة.

وأوضح يحيى رباح، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ التغيرات الدولية والإقليمية في المنطقة، وما ترتب عليها من ضعف للقوى المؤيدة للانقسام والمعادية للمصالحة الفلسطينية تحقيقاً لأهدافها ورغباتها، دفعت استمرارية عجلة المصالحة، وأضاف  أن المصالحة الفلسطينية مصلحة للجميع وللقضية الفلسطينية وإنجاز المشروع الوطني، وإتمامها بالشكل المتفق عليه هو الرد القوي على التصريحات الإسرائيلية السلبية والمعادية للمصالحة، موضحاً أن إسرائيل هي المستفيدة من حالة الانقسام الفلسطيني.

وبيّن رباح أنّ أهم بند في الاتفاق وإنهاء الانقسام هو بند التمكين، أي تمكين الحكومة ( حكومة التوافق الوطني) من القيام بكامل صلاحياتها في إدارة شؤون القطاع كما إدارة الضفة حسب القانون، لأن الحكومة هي التي ستمسك بكل الملفات وتعد لها برامج التنفيذ، وهذا يحتاج إلى وقت منطقي، لان ما كان قائما منذ أكثر من عقد من الزمان واشتركت فيه إرادة سرية وعلنية وإقليمية ودولية، لن ينتهي في لحظة.

ودعا رباح إلى العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني واستكمال المصالحة بكل متطلباتها ، قائلاً إن "ذلك سيقربنا من تحقيق إنجازنا الوطني الأكبر وهو إقامة دولتنا، ونيل استقلالنا، ودحر الاحتلال الذي هو تناقضنا الرئيسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها



GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 11:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيباري يدعو لعدم إرجاع اللاجئين العراقيين قسريًا

GMT 00:56 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هشام شلغوم يعترض على قرارات قانون الموازنة 2018

GMT 00:26 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

صافي يؤكد أن "حماس" أشادت بالمصالحة الفلسطينية

GMT 00:59 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الصدر يكشف عن اتفاقات لمواجهة استفتاء كردستان

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia