فى الداخل والمنطقة والخارج تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى

فى الداخل والمنطقة والخارج: تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى

فى الداخل والمنطقة والخارج: تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى

 تونس اليوم -

فى الداخل والمنطقة والخارج تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى

بقلم - عماد الدين أديب

يحمل هذا العام حجماً من المسئوليات والأعباء والأعمال الجسيمة، التى لا يطيق حملها بشر، على كاهل الرئيس عبدالفتاح السيسى.

فالرجل يحمل على كتفيه هذا العام مسئوليات مصرية، وعربية، وعربية - أوروبية، وأفريقية فى آن واحد.

الأسبوع المقبل تنعقد يوم 24 بمدينة شرم الشيخ أول قمة عربية - أوروبية، وتلعب فيها مصر دور الدولة المضيفة، ويلعب الرئيس السيسى دور «المايسترو» السياسى الذى يسعى لإنجاحها فى ظل عالم مضطرب، ومنطقة مليئة بملفات شديدة التعقيد فى اليمن وسوريا وفلسطين، ومشاكل تاريخية ضاغطة مثل النزوح والهجرة وضعف التبادل التجارى بين العرب والأوروبيين وإعداد القارة تنموياً لخطة أفريقيا 2063 وتهيئة الأوضاع الإقليمية لتحقيق شعار 2019 عام «إسكات المدافع».

من ناحية أخرى، تولى الرئيس السيسى مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقى التى انتقلت إلى مصر فى قمته الثانية والثلاثين بعدما تسلمها من رئيس الدورة السابقة رئيس رواندا بول كاجامى.

وتأتى هذه الدورة فى ظل تحديات أفريقية كبرى، أهمها: مشاكل النزوح القسرى للاجئين الذى يهدد الاستقرار والأمن فى القارة السوداء وتحديات الأوضاع الاقتصادية وضرورات تدعيم التعاون والتبادل التجارى بين أعضاء الاتحاد واعتماديتهم الكبرى على كتل وقوى ودول خارج القارة.

وفى غضون أسابيع تبدأ تفاعلات مسألة تعديل بنود فى الدستور المصرى الحالى المقترحة من قبل البرلمان والتى وافق عليها 485 عضواً من إجمالى 596 عضواً.

وينص التعديل الأساسى المقترح على زيادة مدة تولى منصب الرئاسة لتصبح 6 سنوات بدلاً من 4 سنوات.

وتضع هذه التعديلات التى يُنتظر إجراء استفتاء شعبى عليها، مسئوليات جسيمة ولفترة أطول على عاتق وحكم الرئيس السيسى.

باختصار شديد، هذا العام هو عام صعب ملىء بأجندة ممتدة من التحديات فى الداخل والمنطقة والقارة الأفريقية والعالم، تحتاج من الرئيس ومساعديه أن يصبح يوم العمل 72 ساعة بدلاً من 24!

والذين يعرفون الرئيس عبدالفتاح السيسى عن قرب سوف يؤكدون أن طبيعة الرجل منذ شبابه وبداية حياته العملية هى حياة تحدٍّ وحب يصل إلى درجة العشق فى مواجهة ما يبدو عادة شبه مستحيل!

هذا كله يتم فى وقت يتابع فيه الرجل بشكل لحظى تطور مشروعات المدن الجديدة، واستكمال المرافق العامة، والمدارس اليابانية، وتوفير سلع شهر رمضان المقبل، وإعادة تخطيط مشروع المنتزه بالإسكندرية، ونجاح مشروع نقل العشوائيات، والاطمئنان على علاج مرضى فيروس سى للكبد الوبائى.

هذا كله يتم أيضاً والرجل يتابع استكمال خطة تسليح جيش مصر الذى وصل إلى الترتيب التاسع فى ميزان جيوش العالم، والتأكد من استكمال خطة مكافحة الإرهاب التكفيرى فى سيناء والإعداد لمؤتمر أسوان للأمن والسلام، وهو أول مؤتمر مصرى على غرار مؤتمر ميونيخ للأمن ينعقد هذا العام.

يحدث ذلك، وهناك تظاهرات فى السودان، وحرب أهلية فى ليبيا، وانقسام بين حماس والسلطة، وانتخابات مقبلة فى إسرائيل، وتهديد إيرانى للمنطقة فى اليمن والعراق وسوريا.

ويحدث ذلك أيضاً فى ظل وجود قارة أوروبية منقسمة على نفسها ومتصادمة مع الولايات المتحدة، وفى ظل حكم رئيس أمريكى لا يمكن التنبؤ بقراراته الخاصة بالعالم والمنطقة.

ذلك كله يستدعى أن يتدعّم الرئيس بأفضل فريق تنفيذى ليساعده فى تحمل تحديات الداخل والخارج.. يا رب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى الداخل والمنطقة والخارج تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى فى الداخل والمنطقة والخارج تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة

GMT 09:42 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج يغيرها الحب تماماً أبرزها الجوزاء والدلو

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 01:50 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العقيق أفخم أحجار خواتم زفاف عروس يناير ٢٠٢١
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia