المستوطنات في الضفة الغربية

المستوطنات في الضفة الغربية

المستوطنات في الضفة الغربية

 تونس اليوم -

المستوطنات في الضفة الغربية

جهاد الخازن
جهاد الخازن

قالت جماعات ليبرالية يهودية اميركية إن على إدارة جو بايدن أن تغير قرار إدارة دونالد ترامب بجعل كل ما يصدّر الى الولايات المتحدة من المستوطنات في الضفة الغربية يحمل عبارة "صنع في اسرائيل" قالت الجماعات اليهودية الاميركية إن السياسة الاميركية الحالية لا تتفق مع وضع الأراضي المحتلة وإن وضع عبارة "صنع في اسرائيل" يضر بالفلسطينيين في بلادهم الجماعات التي وقعت رسالة الى وزير الأمن الداخلي الاميركي ضمت أمينيو والأميركيون من أجل السلام الآن وج ستريت والصندوق الاسرائيلي الجديد وشركاء في اسرائيل وتروا وهذه تعني الدعوة الى حقوق الإنسان السياسة الاميركية الجديدة أعلنها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو بعد خسارة دونالد ترامب الانتخابات. بومبيو قال إن كل الصادرات الاسرائيلية الى اميركا يجب أن يكون عليها عبارة "صنع في اسرائيل" حتى إذا كانت من انتاج مستوطنات في الضفة الغربيةبومبيو قال إن عبارة "من الضفة الغربية أو غزة" لن تكون مقبولة في الولايات المتحدة، فالأهم أن يقال إنها صنعت في اسرائيل. السياسة الاميركية منذ سنة ١٩٦٧ تفرق بين اسرائيل والأراضي التي احتلتها في حرب الأيام الستة. سنة ١٩٩٥ أقرت وزارة الخزانة أن يكتب على المستورد من الضفة الغربية وغزة إسم المكانين لا اسرائيل، وإدارة باراك اوباما قررت الاحتفاظ بهذه التسمية في المستقبل أعضاء مجلس إدارة الصندوق اليهودي قرروا بفارق صوت واحد تخصيص مبلغ ١١،٥ مليون دولار اميركي لشراء أراض في الضفة الغربية. هم قرروا بعد ذلك أن يصوتوا مرة أخرى بعد الانتخابات الاسرائيلية في ٢٣ آذار (مارس) المقبل ذكرت جريدة "هاارتز" أن جماعات اليسار من أعضاء الصندوق، الذي يضم منظمات يهودية عالمية، قالوا إنهم يأملون تغيير النتيجة في التصويت المقبلقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن منح اسرائيل أو تصديرها اللقاح ضد وباء كورونا الى دول فقيرة لتحصل من هذه الدول على ولاء سياسي هو ابتزاز سياسي السيد المالكي قال لإذاعة صوت فلسطين إن القرار الاسرائيلي يعني ضياع القيم الانسانية وزاد أنه سيكشف استغلال اسرائيل الدول الفقيرة. وأضاف أنه سيتصل بتلك الدول التي تستغلها اسرائيل ليعرف موقفها من الموضوع السيد المالكي أشار أيضاً الى تقرير للجنة العليا لحقوق الإنسان يقول إن اسرائيل لها تعديات على حقوق الفلسطينيين في بلادهم وأنها لا تعمل بموجب القرارات الدولية في الأراضي المحتلة هناك صور من أقمار صناعية حققت فيها وكالة اسوشيتد برس تثبت أن اسرائيل تبني في مقر هو مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية في النقب معامل للحصول على بلوتونيوم من نوع يستخدم في صنع الأسلحة النوويةالوكالة قالت إن الحفريات الاسرائيلية في حجم ملعب كرة قدم. صور الموقع الاسرائيلي ظهرت في أجهزة الإعلام الشهر الماضي، وهو في بلدة ديمونا ويقال إنه مركز للأبحاث النووية الاسرائيلية. وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف قال إن الدول الغربية تسكت عن برنامج اسرائيل النووي وتتحدث عن برنامج في ايران. يقول ظريف إن بلاده فيها برنامج نووي للأغراض السلمية الانتخابات البرلمانية في اسرائيل ستجري في ٢٣ آذار (مارس) المقبل. ليكود له أنصار في الانتخابات المقبلة والمعارضة تضم ييش اتيد وحزب العمال وميريتز وحزب الأزرق والأبيض ومعهم حزب الأمل الجديد واسرائيل بيتنا الأحزاب الدينية تضم من مؤيدي بنيامين نتانياهو وهو له ليكود وبعض الأحزاب اليمينية، إلا أن سجل الناخبين في اسرائيل يقول إن مؤيدي نتانياهو لا يزيدون عن مؤيدي الأحزاب المعارضة له

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنات في الضفة الغربية المستوطنات في الضفة الغربية



GMT 18:04 2021 الثلاثاء ,11 أيار / مايو

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

GMT 13:22 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

رسائل إيرانية الى اميركا تنطلق من اليمن

GMT 13:12 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

عن العراق المعذّب الذي زاره البابا

GMT 13:09 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

فلسطينية في «ناسا» الأميركية

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

درة تخطف الأنظار بإطلالة مميزة وعصرية

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 16:27 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبارد Chopard عود ملكي من أكثر المكوّنات العطريّة النفاسة

GMT 19:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الأحد

GMT 15:37 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 07:59 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

بداية تعافي قطاع السياحة في ولاية جربة التونسية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia