شريف إسماعيل ومدبولى

شريف إسماعيل ومدبولى

شريف إسماعيل ومدبولى

 تونس اليوم -

شريف إسماعيل ومدبولى

بقلم : صلاح منتصر

فى فبراير 2014 كلف الرئيس عدلى منصور المهندس إبراهيم محلب بتشكيل وزارته الأولى التى انتهى من اختيار جميع وزرائها باستثناء وزير الإسكان الذى ظل منصبه خاليا على أمل إقناع شخصية كان المهندس محلب يحاول إقناعها لكنها أصرت على الاعتذار . وفى آخر لحظة ظهر اسم المهندس مصطفى مدبولى الذى تولى وزارة الإسكان. واليوم بعد أربع سنوات وأربعة شهور فى الوزارة يكلفه الرئيس السيسى برئاسة الوزارة ليخلف المهندس شريف إسماعيل الذى انتقل من وزير البترول إلى رئاسة الوزارة فى سبتمبر 2015 وكان نموذجا فى الأداء والإخلاص وعبرت حكومته فترة قاسية من آثار تعويم الجنيه وزيادات الأسعار . ولولا حالة المهندس إسماعيل الصحية والتى اضطرته للسفر للعلاج ، لاستمر فى منصبه . ولكن من حقه أن يستريح وأن يحقق القول المعروف إن لبدنك عليك حقا بعد أن أوفى حق بلده . والمهندس مصطفى مدبولى (52 سنة ) مثل سابقيه إبراهيم محلب وشريف إسماعيل من أهل الكفاءة الذين صعدت بهم كفاءتهم وأعمالهم وإخلاصهم إلى قمم المسئولية . فمنذ تولى مدبولى الإسكان وهو ينفذ خطة الرئيس السيسى الطموحة فى بناء مليون وحدة سكنية لائقة لمحدودى الدخل ، وقد استطاع فى هدوء وبخطوات واثقة أن ينفذ فى سنوات محدودة أكثر من نصف المساكن المطلوبة بتصميم ولون واحد فى مختلف المحافظات ،بحيث تستطيع العين أن تميزها عن أى مساكن أخرى . والأهم بعد ذلك عدالة توزيع هذه المساكن طبقا لقواعد واضحة معلنة، شطبت من بنودها الواسطة والمحسوبية وتمكين الحائزين من المتاجرة فى مساكنهم.

وقد اختبر الرئيس السيسى المهندس مدبولى بالتأكيد فى مواقف وأعمال كثيرة، وكان اختباره الأكبر عندما كلفه فى نوفمبر الماضى ـ عند سفر المهندس شريف إسماعيل للعلاج ـ ليقوم بأعمال رئيس مجلس الوزراء وأثبت خلال شهرين تولى فيهما المهام قدرته على الإمساك بخيوط العمل الصعب وإدارته بالهدوء والثقة التى يتميز بهما.

كالعادة ظهرت ترشيحات مختلفة كان المهندس مصطفى مدبولى اسما موجودا فى جميعها. وعندما تم إعلان اسمه لم يقل أحد لماذا؟ بل قال: رجل يستحق ونتمنى له التوفيق.

المصدر :جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف إسماعيل ومدبولى شريف إسماعيل ومدبولى



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المصارع جون سينا يكشف سر إطالة شعره

GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

طريقة نقل بيانات "واتساب" من آيفون لهاتف سامسونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia