هل أنا مدمن2

هل أنا مدمن؟(2)

هل أنا مدمن؟(2)

 تونس اليوم -

هل أنا مدمن2

بقلم : صلاح منتصر

تحت هذا العنوان كتبت يوم 25 مارس أتحدث عن مشكلة كثيرين، وأنا منهم، يقهرون الأرق والقلق بتناول أحد المنومات أوالمهدئات الموجودة فى الصيدليات، والتى فهمت أنها تظهر بصورة إيجابية عند إجراء أى تحليل مما يجعلنا نبدو مدمنين معرضين للعقوبة. وتعليقا على ماكتبت يشرفنى نشر رسالة تلقيتها من الوزيرة الفاضلة غادة والى وزيرة التضامن تشرح فيها ماتضمنه مشروع القانون الذى تم اعتماده من مجلس الوزراء بتاريخ 20 مارس ويتضمن:

 أولا ـ يلزم القانون الذين يتولون التحاليل اللازمة سؤال الموظف عن الأدوية والعقاقير التى يتناولها وتاريخ تناول ماقد يؤثر على نتيجة التحاليل.

ثانيا ـ فى حالة إيجابية العينة يتم تحريزها وإرسالها لمعامل متخصصة تتبع وزارة الصحة أو لأحد المستشفيات الجامعية للتأكد من ثبوت التعاطى بشكل قطعى وبات، وتحديد دقيق للمادة التى تم تعاطيها وتاريخ التعاطي، والتأكد من أن النتيجة لم تتأثر بأى تفاعل دوائى يمكن أن يؤثر على نتيجة العينة.

ثالثا ـ فى حالة تظلم الموظف من نتيجة التحليل تتم إحالته فى نفس يوم تقديم تظلمه لمصلحة الطب الشرعى لفحصه وموافاة جهة عمله بالنتائج. وقد حرصنا على حيادية جهة التظلم ترسيخا لمبدأ العدالة والشفافية.

رابعا ـ إن المواد المخدرة المشار إليها فى القانون المقترح هى نفسها التى فى قانون مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، وهى المواد التى يتم تجريم حيازتها أو إحرازها، وهى محددة وفقا لجدول المواد المخدرة المرفق بالقانون بما يمنع أى التباس فى التطبيق.

خامسا ـ أؤكد فى النهاية أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بوزارة التضامن بصدد تنظيم العديد من فاعليات الاتصال المباشر واللقاءات الإعلامية، لتعريف الموظف بفلسفة القانون وأهدافه وحقوقه المنصوص عليها فى هذا القانون، بما يحقق الوصول إلى بيئة عمل خالية وآمنة من تعاطى وإدمان المخدرات.

هذه هى رسالة الوزيرة القديرة د. غادة والى التى نسجل لها أنها كانت سباقة قبل أى جهة وبادرت بالكشف على سائقى اتوبيسات المدارس، وحققت بالفعل نتائج مهمة فى حماية أولادنا من أخطار المتعاطين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أنا مدمن2 هل أنا مدمن2



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 23:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 طرق سهلة للحصول على بشرة لامعة وجميلة

GMT 04:30 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"نسيان" تعلن تخفيض سعر سيارة "ليف"

GMT 20:57 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيل الكوكي يستقيل من تدريب الرمثا الأردني
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia