حضن سيد رجب

حضن سيد رجب!

حضن سيد رجب!

 تونس اليوم -

حضن سيد رجب

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

لن أتحدث اليوم عن انتفاضة السودان الرائعة ضد حكم البشير والإخوان، ولا عن الأحداث الساخنة فى ليبيا وزيارة المشير حفتر للقاهرة، بل ولن أتحدث عن الحريق المأسوى الذى التهم كاتدرائية باريس الرائعة نوتر دام، وأسقط برجها الرئيسى، حيث ظلت تئن تحت وطأة النيران المتوحشة لساعات. إننى سوف أتحدث عن التصرف الإنسانى، الراقى والرائع، للممثل القدير سيد رجب، والذى شاعت تغطيته على وسائل التواصل الاجتماعى. إنه تصرف بسيط فى شكله ولكنه عميق فى مضمونه.
  عروس مصرية شابة من الطبقة الوسطى، يتيمة الأب، اعتادت على مشاهدة مسلسل أبو العروسة, بطولة سيد رجب، والذى يتناول المشكلات التى تدور داخل الأسرة فى ضوء التحولات التى طرأت على المجتمع وعلى الطبقة الوسطى بالذات وخاصة على حياة وأوضاع الموظف المصرى، وتأثرت بمشهد زواج ابنته فى المسلسل، فتمنت من خلال وسطاء أن يحضر سيد رجب، الذى يذكرها بوالدها الراحل، حفل زفافها.

لبى الفنان الأصيل سيد رجب طلب العروس الصغيرة، وذهب بالفعل إلى حفل زفافها، فكانت مفاجأة سارة للعروس الشابة التى ارتمت فى حضنه وهى تبكى فرحا وسط سعادة وتصفيق أهلها والمدعوين، فى مشهد إنسانى، نبيل ورائع. غير أن بعض المهووسين الذين ينصبون أنفسهم عنوة للحديث باسم الدين، انتقدوا ماحدث باعتبار أن الفتاة احتضنت رجلا غريبا عنها! فكان الممثل الشاب أحمد السعدنى محقا وحاسما عندما كتب على تويتر معلقا عليهم: تعليقات البعض أن حضن سيد رجب الأبوى للبنت اليتيمة حرام، يؤكد اننا فى الدرك الأسفل من الحضيض!.

و لكنى أطمئنه وأقول له لا يا أحمد، تلك كلها فقاعات وخبث, فالزبد يذهب جفاء، و لكن مصر كانت وستظل دوما بكل خير. تحية احترام وتقدير للفنان والإنسان النبيل سيد رجب، وللفنان الشاب الموهوب أحمد السعدنى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضن سيد رجب حضن سيد رجب



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:57 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنظيف "شكمان" السيارة في المنزل بطريقة سهلة

GMT 18:30 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

مطعم المرسة في الدنمارك الأطراف في العالم

GMT 09:08 2014 الإثنين ,03 آذار/ مارس

هطول أمطار على محافظة حقل في منطقة تبوك

GMT 16:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

منصة ألعاب مايكروسوفت المُقبلة "Xbox Series S"

GMT 08:36 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

في وداع "غزة"

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 12:39 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

هجوم كبير على لاعب الصفاقسي لسوء مستواه

GMT 08:41 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

رامي عيّاش يؤكّد أن بعض الممثّلين آدائهم هزيل أمام تيم حسن

GMT 04:17 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

رحيل ملك عظيم

GMT 10:41 2014 الجمعة ,21 آذار/ مارس

الحكومة تُسيطر على الإعلامِ في الأردن

GMT 08:21 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس "بني عبيد" يكشف مؤامرة اتحاد الكرة مع الزمالك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia