كفو عن تعنيفها

كفو عن تعنيفها

كفو عن تعنيفها

 تونس اليوم -

كفو عن تعنيفها

بقلم : مجدي حمدان

كان وهم بانه بلحظة من اللحظات تفكر بان المراة تاخذ حقوقها وتنافس الرجل على مناصب عليا او حتى وسطى .....كان وهم بانه بلحظة من اللحظات تفكر بان بعض المنظمات والمؤسسات تدعم حقوق المراة بجدية مطلقة و حماية حقيقية ...كان وهم بانه بلحظة من اللحظات تفكر بان المراة قادرة على مجابهة عنف اشباه الرجال ...كان وهم بانه بلحظة من اللحظات تفكر بان المراة اخذت حقوقها وزيادة ...كان وهم بان تفكر بلحظة من اللحظات بان المراة استغنت عن التمكين ..كان وهم وسيبقى وهم 

الذي يقتل زوجته من اجل المال بطريقة وحشية ليذهب هو واشكاله وذكوريتهم الى المصحات النفسية المتخصصة ،،،، ستهديد مستمر بالحصول على المال تهديد نفسي واجتماعي شنيع من قبل الزوج اي اسرة هذه التي نتكلم عنها ..اي مراة ستنبي مجتمع بظل عقيلة العنف الممنهجة لدى اشباه الرجال فالمراة هي اساس ذلك المجتمع السوي المجتمع المتقدم المجتمع الذي يحترم ويقدس بسمو معاني المراة 

العذر من نساء المجتمع فنحن رجال واشباه الرجال هم من يفعلون ذلك 

هذه المدونة  بعد اخر قصة عنف رجل ضد زوجته اليوم راحت ضحيتها الزوجة رحمها الله  

المطلوب برامج حقيقية تمكن المراة كمنظومة متكاملة كفانا برامج وهمية يخطط لها بازقة الخمس نجوم بلغة بعيدة عن الواقع 
 
فن النعذيب وفن التهديد وفن استغلال المراة ابشع استغلال للحصول على المال من وظيقتها التي تعمل من اجل تامين مستقبل اسرتها لكن الطرف الاخر يهدم بدل البناء ذهبت الزوجة ييالى جوار ربها بطريقة وحشية بعيدة عن الانسانية
 
هل نسب العنف ضد المراة انخفضت ونجن بعام 2017 واذا انخفضت نوعية العنف ضد المراة اصبح اكثر عدائية ام ماذا هل البرامج التي يجب ان تتعامل مع المجتمع بكل مكوناته مناسبة مجدية ام علينا اعادة التفكير بها من جديد ؟؟1

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفو عن تعنيفها كفو عن تعنيفها



GMT 12:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا أنت هنا؟

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

درة تخطف الأنظار بإطلالة مميزة وعصرية

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 16:27 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبارد Chopard عود ملكي من أكثر المكوّنات العطريّة النفاسة

GMT 19:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الأحد

GMT 15:37 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 07:59 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

بداية تعافي قطاع السياحة في ولاية جربة التونسية

GMT 09:36 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

زمن الجيوش الصغيرة

GMT 08:09 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تونس تسجل تراجعاً في الوفيات والإصابات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia