منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

 تونس اليوم -

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية

بقلم - عبدالله الفادي

أيام فقط تفصل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم عن جمعه العام الإستثنائي، الذي سيخصص لانتخاب مكتب مسير برئيس جديد كما جاء في توصيات الفصل الثاني من الجمع العام العادي السنوي, وهو موعد غير عادي بالمرة سيضع جميع المنخرطين أمام مسؤولية تاريخية سيكون الجمهور الخريبكي العريق والعرض شاهدا على كل فصولها وهو يتابع بفضل منصات التواصل الاجتماعي النقل المباشر لكل صغيرة وكبيرة كما كان الحال في المحطتين السابقتين، وهم ينتخبون من وقع عليهم الإختيار، ونتمنى أن يكون ذلك مبنيا على قناعات موضوعية تصب في مصلحة الفريق المؤسساتي، وتشكل مكتبا قويا قادرا على السير في الاتجاه الصحيح للوصول بسلام إلى محطة مائة عام، واستقبالها بما يليق بها سواء على مستوى الجانب الإداري الذي مازال لحد الآن لا يرقى إلى الإحتراف أو الجانب التقني في جميع الفئات العمرية من كل الجوانب  أو معانقة الألقاب وكذلك تحقيق الطموح الكبير الذي طالبنا به منذ سنوات طويلة ولم يتحقق ولا نعرف لماذا وهو خلق متحف يؤرخ لتاريخ النادي ويصون ذاكرته المحفوظة اليوم في عقول الأنصار وقد تطمس مع مرور الزمن، وغيرها كثير من الأشياء التي تحتاجها أولمبيك خريبكة، وهنا لا نطمح  بل هذا ما يجب أن يكون هو أن  تحمل اللوائح المرشحة لتحمل المسؤولية التي هي تكليف وأمانة وليست تشريفا ووجاهة برامجا مقنعة وضعت وبنيت على دراسات لواقع الفريق ومتطلباته بداية من تقديم ضمانات وموافقة مبدئية من مستشهرين جدد لتعزيز مالية الفريق إلى تسطير سيرورة أربع سنوات من جميع الجوانب وكل الجزئيات من طرف من يعتقد أنه أهل لأن يكون رئيسا لفريق كبير علينا أن نعترف انه على مستوى النظام العام سبق زمانه في سنوات الثمانينات والتسعينات وإلى حدود بدايات العقد الأول من القرن الحالي قبل التراجع في مجموعة من الجوانب لأسباب كثيرة في مقدمتها وهذه حقيقة أن بعض وجوه التسيير لم تكن موفقة إذ لم نقل أنها لم تكن في حجم الفريق، ودون ذلك سنكون أمام جمع بدون طعم ينتخب أشخاصا لا برامج ويشكل مكتبا دوره التصريف فقط والتصرف في ميزانية مهمة لم يعمل بالمرة على جلبها بل قادمة من دعم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ويجرنا كذلك لطرح سؤال مهم لماذا إرغام السكادي على الرحيل إذ كان جمع يوم الخميس 25 من هذا الشهر الحالي  وطريقة تكوين المكتب وغياب البرامج والضمانات شبيه بما كان سلفا غير إنقلاب ابيض غايته لا تحقيق رغبة الجمهور بل بلوغ كرسي القرار لأهداف غير واضحة ؟

قبل وضع نقطة النهاية أكرر أن أن جميع المنخرطين سيكونون أمام مسؤولية تاريخية للإنتقال بالفريق إلى مرحلة جديدة، سيكون فيها الرئيس لأول مرة بعيدا عن أسماء عاشت التسيير في زمن القانون الداخلي القديم للنادي وهي فرصة مهمة لتأكيد أن خريبكة التي هي مهد الرياضة الوطنية قادرة وتملك من الكوادر من هم هل لتحمل المسؤولية، ومن جهة أخرى وهنا أتمنى أن تسمعوا وتعوا جيدا خطورة ما يتداوله الشارع الكروي الخريبكي، حول ما يجري ويدور من طرف بعض المنخرطين الذين يقال أنهم دخلوا سوق النخاسة والمتاجرة باسم الفريق والقيام  بأشياء بعيدة عن الروح الرياضة وعن الأخلاق ورفعوا من أسهم أصواتهم ومطالبهم الانتفاعية، وهناك والله أعلم من تحول إلى وسيط بين عدة أطراف وغيرها من الكلام الرائج الذي من باب حسن النية سنعتبره مجرد شائعات في انتظار اليوم الموعود.

 

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية منخرطو أولمبيك خريبكة أمام مسؤولية تاريخية



GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 17:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

رئيس النصر خارق اللوائح

GMT 09:34 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد.. أسهل ديربي للأهلي

GMT 06:15 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 09:32 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلنتيات» الهلال وأمرابط النصر

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

10 فوائد صحية مذهلة لشراب الكركديه

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مدرب منتخب تونس لليد يلغي التدريب الأول في القاهرة

GMT 06:12 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

إرتفاع العجز التجاري التونسي 13.7%

GMT 09:05 2013 الأحد ,26 أيار / مايو

قطة تختار مستشفى الفيوم لولادة صغارها

GMT 04:53 2013 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الاحتفال بإشهار "المتحف الوطني" في الأردن

GMT 03:54 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير السيارة الرياضية "بيك آب" لتفاجئ عشاقها

GMT 06:04 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا أنيقة بالجمبسوت الأحمر

GMT 12:31 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

كيفية توافق البرج الفلكي لكل أم مع أبنائها

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية المودرن

GMT 01:37 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميو ميو تطلق مجموعة إكسسوارات احتفالاً بالعام الجديد

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

الصفاقسي التونسي يعلن إصابة عزمي غومة بفيروس كورونا

GMT 12:31 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 3.3 درجات يضرب مدينتي المتلوي والرديف التونسيتين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia