الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

 تونس اليوم -

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

بقلم: عدنان جستنية

ـ من وجهة نظري، ما يواجهه نادي الاتحاد على مستوى فريقه الأول لكرة القدم في هذا الموسم، لا يصدقه العقل، و”يتجاوز” كل ما له علاقة بكرة القدم، وأحسب أن جماهير ومحبي الاتحاد ومشجعي أندية أخرى يشاركونني نفس الانطباع، من أن هناك سرًّا “خفيًّا” يقف خلف “مصيبة”، كوصف دقيق لما حل بالاتحاد وليست أزمة عابرة.

ـ فريق لا يقل في مستواه الفني عن بعض فرق الوسط والمؤخرة والكبيرة ويخسر خسائر متتالية، تم تغيير مدربيه وأجريت له عملية “تصحيح” مسار ومازال في نفس النفق المظلم، أكثر فريق صناعة للفرص ليسجل، إلا أن “الفشل” يواجه لاعبيه بالقرب من المرمى، حتى سعادة الحظ “مخاصم” له، فكم كرة وصلت لحارس الخصم ضعيفة، وكم ركلة جزاء احتسبت على لاعبين وقد “فقدوا” توازنهم؟ وكم كرة تصدى لها القائمان الأيمن والأيسر؟ وكم “ظلم” تحكيمي أفقده الفوز؟!

ـ فشلت كل وسائل “العلاج” إدارياً وفنياً وإعلامياً وجماهيرياً وكل الطرق المؤدية إلى “زوال” هذه المصيبة، بما اضطرني إلى الغوص في محيط خارج دوائر الفكر العادي، وبعيداً كل البعد عن جوانب فنية تخص “تخبيص” إداري في اختيار اللاعبين الأجانب، وتسريح لاعبين محليين، وتحكيم ظالم، واتجه لجانب غفلنا عنه لا أستبعد أن يكون سبباً حقيقياً فيما حل بالاتحاد من “مصيبة”، عجز أهل الحل عن حلها.

ـ العين “حق”.. ماذا يمنع أن نخرج من دائرة محيط غرقنا في أعماقه؟ ونتجه إلى القول بأن الاتحاد أصابته عين قاتلة، فتذكرت برنامجًا رياضيًّا عرض بالموسم الماضي ومقدمه عن غير قصد تفاعل مع أمنية أحد ضيوفه، فقام بالدعاء “مازحاً” على الاتحاد، فلماذا لا تكون هذه المزحة بكل تفاصيلها بمثابة “عين” حارة قاتلة أصابت فريق الاتحاد، وإن لم يوضع حد نهائي لها، فإن العميد سيهبط، وبالتالي لا يوجد حل “نافع” إلا الأخذ من “أثر” المذيع بالاتفاق معه، ودون علمه، فإن عاد الاتحاد عقب “تبخير” النادي ولاعبيه بـ”أثره” فقد عرفنا العلة وزالت “المصيبة” وأسبابها، وإن بقي الوضع ولم يتغير قبل فترة التسجيل الثانية، فالمصيبة تصبح “فنية” بحتة و”زيادة الخير خيرين” بغربلة شبه شاملة للفريق، وحينها أصبح مدانًا بقبلة على جبين ذلك الزميل المظلوم.

ـ رب سائل يسأل: لماذا لا تقول إن السبب هو “ذنب” حكم “اتهم” باطلاً، وردي إنني اطلعت بنفسي على صحة ما نسب إليه.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia