حزب العدالة والبناء الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حزب "العدالة والبناء" الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزب "العدالة والبناء" الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة

عمان ـ العرب اليوم
أعرب رئيس حزب "العدالة والبناء" الليبي الدكتور محمد صوان عن تفاؤله بأن يكون مستقبل المنطقة العربية والإسلامية زاهراً رغم كل الجراحات الحالية ، قائلا "إنه بدأ يتشكل مشروع حضاري يقوم على الهوية الإسلامية رغم كل الجراحات التي نراها". وأضاف صوان في تصريحات لمراسلة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في عمَّان على هامش مؤتمر "حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي..التحديات والآفاق" الذي يختتم أعماله مساء اليوم الاثنين – " أنه يجب أن لا ننظر إلى ثورات الربيع العربي على أنها من منطلق اللحظة الراهنة ، بل هي تداعيات سبقتها عشرات السنين من الصراع الفكري والسياسي والثورات والتضحيات ، حيث كانت تناضل التيارات الوطنية والإسلامية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان". ورأى أن ارتباك المشهد في ثورات الربيع العربي يعد دلالة واضحة على أن ما وصفه ب"المولود" الجديد في المنطقة العربية والإسلامية ، والذي يتمثل في تحرر هذه المجتمعات لتكون مجتمعات ديمقراطية حقيقية ، يعد كبيرا وبالتالي يجعل المخاض عسيرا. وحول تقييمه لدور حركات الإسلام السياسي ومستقبلها في العالم العربي والإسلامي ؟ ، أجاب صوان قائلا "إنني اعترض على مسمى الإسلام السياسي، لأن هذا يشير إلى أن هناك إسلاما آخر غير سياسي ..فالإسلام هو الهوية الإسلامية التي يؤمن بها كل المسلمين..وهو نظام شامل يستوعب الجميع بما فيهم غير المسلمين..والخلل في فهمه يرجع إلى عقود مضت بسبب التغريب والاستعمار الذي مورس على الثقافة الإسلامية". وأفاد بأن الانتخابات عبرت صراحة عن أن الشارع العربي والإسلامي يميل إلى الهوية الإسلامية، وبالتالي أتوقع مستقبلا زاهرا للحركات الإسلامية..لكن هذه التجربة تفرض عليها عمل مراجعات وأن تقوم أخطاءها وتستفيد منها. وقال صوان "إذا كانت هناك خطوة للخلف الآن..فإنني أتوقع أن يتبعها قفزة كبيرة للأمام" ، معتبرا أن ما حصل في مصر رفع شعبية الحركة الإسلامية بشكل غير متوقع وإذا ما أجريت الانتخابات فسوف تحقق الحركة نتائج أقوى من السابق..على حد قوله. وعلى الصعيد الليبي..أبدى صوان أسفه إزاء الاشتباكات التي وقعت مؤخرا وأودت بحياة العشرات ، قائلا "إن الحكومة تأخرت في إيجاد معالجات أمنية للوضع في البلاد كبناء الجيش وإدماج الثوار المسلحين". وفيما يتعلق بحركة الإخوان المسلمين في ليبيا..قال رئيس حزب "العدالة والبناء" إنها حركة دعوية ، وقد حاولنا بعد التحرير أن نشكل حزبا سياسيا في تجربة أقرب للتجربة المغربية ولكنني لا أستطيع القول إنها نضجت في سنة ونصف أو سنتين".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والبناء الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة حزب العدالة والبناء الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia