تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس

تجدد المعارك في طرابلس
طرابلس - أ ف ب

تتواصل معارك دامية الاثنين في الضاحية الجنوبية لطرابلس بينما تزيد مشاركة فصائل جديدة في هذا القتال من البلبلة السائدة في ليبيا الغارقة في الفوضى.

وبعد فشل اتفاق لوقف إطلاق النار أُعلن الجمعة، دعت بعثة الامم المتحدة "الأطراف المعنيين" الى "اجتماع موسع" الثلاثاء لخوض "حوار طارئ حول الوضع الأمني" في طرابلس.

ولم تعط بعثة الامم المتحدة أي تفاصيل حول المشاركين أو مكان المحادثات. لكن المهمة لن تكون سهلة بالنظر الى عدد الجهات المشاركة في المعارك التي أوقعت 47 قتيلا على الاقل من 27 آب/اغسطس، بحسب حصيلة رسمية.

يقول جلال هرشاوي المختص في الشؤون الليبية في جامعة "باريس 8" إن "فهم تفاصيل الوضع على الأرض شبه مستحيل (...) فالتحالفات لا تزال متقلبة".

في البدء كانت المواجهات بين مجموعات مسلحة من طرابلس مرتبطة بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة وبين عناصر "اللواء السابع" المكوّن من مسلحين من مدينة ترهونة الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق العاصمة الليبية يقولون إنهم يتبعون وزارة الدفاع في حكومة الوفاق.

وأعلن "اللواء السابع" في بيانات وتسجيلات فيديو ولاءه "للجيش" وأكد أنه يقوم "بعملية لتحرير طرابلس" من الفصائل المسلحة، بينما أعلنت حكومة الوفاق الوطني إنها أمرت بحل المجموعة في نيسان/ابريل الماضي.

بعدها، شاركت مجموعات أخرى قدمت خصوصا من مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) وأكدت أنها تناصر القضية نفسها التي ينادي بها "اللواء السابع" في المعارك ضد القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.

- "تنافس بين الفصائل المسلحة" -

وسُمع الاثنين أيضا دوي انفجارات خلال الصباح من وسط طرابلس.

وأشار متحدث باسم أجهزة الاغاثة يُدعى أسامة علي الى وقوع مواجهات على مشارف العاصمة مضيفا أنه تعذر إجلاء أسر عالقة جراء المعارك.

وأشارت وكالة فرانس برس الى نشاط شبه طبيعي في وسط طرابلس الاثنين وحركة سير أسهل من المعتاد وذلك على خلفية مخاوف من حصول عمليات نهب خصوصا غداة فرار نحو 400 من سجناء الحق العام من سجن عين زارة في الضاحية الجنوبية لطرابلس.

وكانت حكومة الوفاق الوطني طلبت من فصيل من الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) وكلفته ضمان الامن في غرب العاصمة. كما دعت الاحد "لواء لمكافحة الارهاب" الذي يضم خصوصا فصائل من مصراتة حاربت تنظيم الدولة الاسلامية في سرت في العام 2016 الى التدخل بين أطراف النزاع.

لكن بعض المحللين يعتبرون أن حكومة الوفاق الوطني إنما تلعب بالنار. وقال دبلوماسي غربي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "التدخل المتزايد لفصائل مسلحة في العاصمة سيزيد الوضع سوءا".

وسارع رواد الانترنت الى التعليق ساخرين بأن "الكل يتوجه نحو العاصمة" وبأن "التنافس بين الفصائل المسلحة" في ليبيا بات يدور في طرابلس.

ومنذ الاطاحة بنظام القذافي في 2011، يتنافس العديد من الفصائل للسيطرة على العاصمة طرابلس للامساك بالسلطة.

- توازن جديد؟ -

يتهم المنتقدون حكومة الوفاق الوطني بالارتهان للجماعات المسلحة التي أوكلت اليها أمنها وأمن العاصمة منذ توليها مهامها في آذار/مارس 2016.

ويقول هرشاوي "لقد أمنت الفصائل المسلحة الاربعة أو الخمسة الكبرى الأمن بصورة نسبية في طرابلس، رحب به السكان وأيضا دول أجنبية تريد الحفاظ على حضور دبلوماسي وتجاري للافادة من فرص إعادة الاعمار".

ويضيف "لكنها تغلغلت في الوقت نفسه في مؤسسات الشرطة والهيئات الاقتصادية".

ويتابع "هذا الوضع غير قابل للاستمرار" خصوصا وأن الزنتان ومصراتة، وهو المدينتان الكبيرتان في غرب البلاد "تشعران بانهما مستبعدتان من التوازن الجديد للسلطات".

وكان فصيلا الزنتان ومصراتة تقاسما السيطرة على العاصمة الليبية بعد إطاحة نظام معمر القذافي في 2011 وحتى 2014 حين سيطر تحالف مكوّن أساساً من مسلحي مصراتة على طرابلس.

وحول ما سيفضي اليه النزاع الجديد، يقول هرشاوي انه "من الممكن التوصل الى توازن جديد للقوى أكثر قابلية للاستمرار"، لكن "من الممكن أيضا ... أن تتحول أعمال العنف إلى مشهد مالوف"، ما من شأنه أن يبدد دعوات الاسرة الدولية وخصوصا فرنسا الى إجراء انتخابات بحلول نهاية العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس تجدد المعارك لليوم الثامن وبلبلة متزايدة في طرابلس



GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده

GMT 16:16 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتخلص من تكسر الشعر وتقصفه

GMT 09:53 2014 الجمعة ,07 شباط / فبراير

الحلبة تاريخ قديم و فوائد كبيرة.

GMT 23:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ماسك الكيوي وزيت الزيتون لعلاج تساقط الشعر وكثافتة

GMT 09:08 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

27 مبتكرًا في معرض ابتكارات جامعة سلمان

GMT 03:16 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل السلمون الآسيوي المشوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia