ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام

طرابلس ـ وكالات
فى الوقت الذى يتعرض فيه النظام السورى لضغط من المجتمع الدولى للتخلص من الأسلحة الكيميائية، لا تزال ليبيا التى بدأت هذه العملية فى العام 2004 ماضية فى التخلص من ترسانتها الموروثة من النظام السابق. وتعهد الرئيس السورى بشار الأسد الأربعاء تسليم ترسانة الأسلحة الكيميائية التى يملكها نظامه، لكنه حذّر من أن ضبطها وتدميرها سيستغرقان سنة وسيتكلفان مليار دولار، لكن التجربة الليبية تشير إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا أكبر بكثير. بدأت ليبيا عملية التخلص من أسلحتها الكيميائية فى العام 2004 حينما حاول الديكتاتور الراحل معمر القذافى تحسين صورته أمام الغرب عقب الاجتياح الأمريكى للعراق، وعلى الأثر أصبح هذا البلد الذى كان يعد "مارقا" عضوا فى المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وكانت ليبيا تمتلك 13 طنا من غاز الخردل وقت التوقيع على هذه المعاهدة، لكن النظام السابق أكد أنه دمر الذخائر التى تتيح استخدامه. وتم اتلاف 54% من احتياطيات غاز الخردل التى أعلن عنها رسميا فى ذلك الوقت وحوالى 40% من المواد الكيميائية المستخدمة لصنع السلاح، بالإضافة إلى 3500 من القنابل المخصصة لتعبئتها بالمواد الكيميائية السامة. وتوقف العمل على اتلاف الأسلحة الكيميائية فى شباط/فبراير عام 2011 بعد اندلاع الثورة الليبية التى أطاحت بالقذافى الذى قتل على يد الثوار فى أكتوبر من نفس العام، قبل أن تعود العملية باشراف الخبراء الدوليين فى ديسمبر من العام 2012.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia