آمال مطيع ترصد هشاشة الخوف في قصص قصيرة جدًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

آمال مطيع ترصد "هشاشة الخوف" في قصص قصيرة جدًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - آمال مطيع ترصد "هشاشة الخوف" في قصص قصيرة جدًا

ابو ظبي ـ وكالات

نظمت جماعة الإبداع التابعة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبو ظبي، مساء الجمعة، في مقر الاتحاد في المسرح الوطني أمسية للقاصة آمال مطيع قدّمها الدكتور معن الطائي، وحضرها عدد من الكتّاب والشعراء. تحدث الطائي عن أهمية القصة القصيرة جدًا معتبرًا أنها أصبحت لونًا أدبيًا متمايزًا عن غيره من الأجناس الأخرى “رغم ما تثيره في الأوساط النقدية من إشكاليات يمكن تلخيص أهمها أو اختزالها في إشكالية التجنيس، وهي تسمى أحيانًا بالقصة الومضة” . وقرأت آمال مجموعة من قصصها القصيرة جدًا وهي: (خوف هش- حبل- يد – طالق- قدر- انتحر). وتفاوتت القصص من حيث احتوائها على الجماليات الفنية، والومضات الإبداعية، والوصف، والتكثيف، وسلاسة اللغة، وانسياق المعنى وتطويعه للمتلقي، وقد مثلت هذه القضايا أهم الفواصل التي دار حولها النقاش الذي جرى خلال الأمسية. في قصة “خوف هش” حاولت مطيع التعبير عن هشاشة الخوف المخيم على مشهد القصة الذي يتوزع بين المعلم والطالبة ووالدها، وبخاصة عندما يهددها المعلم بطردها وفصل والدها المريض حارس المدرسة، عندئذٍ خامرها الخوف وسرى في جسمها وتسمرت في مكانها وشعرت بالهشاشة تزحف نحوها بكل قوة. وفي قصتها “شخص ممل” تتخذ القاصة شكلًا مميزًا للتعبير عن امتعاضها من الملل الذي يتسل إلى القصة، ويكمن في شخص بطلها، لكنها لا تمتلك سوى القلم الذي عبرت من خلاله عن إحساسها حيث تقول: “للأسف لا أملك في جيبي سوى قلمي . .أخرجته وكتبت على جدار حلقه بخطٍّ عريض: أنت شخصٌ ممل” . وعلى الرغم مما تتسم به قصص مطيع من ومضات مميزة رافقت بناء مشهدها القصصي وتتخللت سرده إلا أنه لم يسلم من مباشرة واضحة طغت على أغلب القصص، فضلًا عن عدم تناسق الحبكة اللغوية في بعض الأحيان مع مسار القصة، وتردد الإيقاع والوصف والأسلوب وإن كانت هذه كلها تندرج في سياق ما يطرحه هذا الجنس الأدبي من إشكالات نقدية لاتزال مثار نقاش وجدل بين النقاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال مطيع ترصد هشاشة الخوف في قصص قصيرة جدًا آمال مطيع ترصد هشاشة الخوف في قصص قصيرة جدًا



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia