الجورو الأول  قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد السيخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد "السيخ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجورو الأول  قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد "السيخ"

الجورو الأول
القاهرة - تونس اليوم

تمر اليوم الذكرى الـ481 على رحيل الجورو ناناك أو الجورو الأول المؤسس للسيخ، ويسمونه "جورو" أى المعلم أو الإمام، إذ رحل في 22 سبتمبر عام 1539م، وقد نشأ نشأة هندوسية، وكان محباً للإسلام من جهة ومشدودا لتربيته الهندوسية من جهة أخرى مما دفعه للتقريب بين الديانتين.وأفكار جورو ناناك الدينية  مزيج من الهندوسية والإسلام، وكان في الأصل مفكرا روحيا وقد عبر عن أفكاره بالشعر الذى أصبح أساس الكتاب المقدس للهندوس، ومن بوادر تمرده أنه رفض وهو في سن الـ 11 من عمره ارتداء العباءة البيضاء المقدسة التى يرتديها الفتيان الهندوس في مراسم خاصة لتميزهم، ونسب إليه القول إن الناس يميزون بأفعالهم وليس بما يرتدون.
 
وخاض جورو ناناك الكثير من الجدل مع رجال الدين الهندوس والمسلمين، حيث كان يؤكد أن طقوسا مثل الحج أقل في الأهمية الروحانية من تغير روح الفرد، وتقول التعاليم السيخية إنه عمل لفترة في شبابه كمحاسب قبل أن يكرس نفسه للأمور الروحانية، وقد ألهمه ذلك تجربة روحانية قوية منحته رؤية طبيعة الإله الحقيقى، وأكدت له نظرته بأن انتعاش الروح يكون من خلال التأمل.وفي عام 1496 تزوج وصارت له أسرة، وبدأ في رحلة روحانية في أنحاء الهند والتبت والجزيرة العربية، استغرقت نحو 30 عاما، حيث درس وناقش الكثيرين، ومن ثم بدأ يدرس طريقا جديدا للحياة الدينية، بحسب السيخ، وقضى الجزء الأخير من حياته في كارتاربور في البنجاب، حيث انضم إليه العديد من التلاميذ الذين أعجبوا بتعاليمه.
 
وأتباع هذه الديانة لا يقصون الشعر لأسباب عدة فهم يرون أن إطلاق الشعر به مسحة روحية ورمز للبساطة والقداسة والقوة كما أنه يشير إلى القبول بما خلقه الله ورمز للعضوية في الجماعة كما أن السيخي لا يحني رأسه لجورو، وبالتالى لا يحنيها لحلاق، وتحمل العمامة اسم داستار.ومن أبرز عقائدهم: يرى السيخ أن الإله واحد وهو بدون شكل أو جنس ولكل شخص القدرة على الاتصال مباشرة بالإله، فهو داخل كل شخص، والجميع سواسية أمام الله، والحياة الطيبة تكون بالالتزام بالأمانة والرحمة داخل المجتمع. والتابع لهذه الديانة يجب أن يلتزم بثلاثة أمور، وهى أن الله في العقل دائماً، وأن الالتزام بالأمانة دائماً، بالإضافة الى اقتسام الرزق مع الآخرين، كما أن عليه الابتعاد عن الشرور الخمسة وهى الشهوة والطمع والتعلق بهذا العالم والغضب والغرور.

قد يهمك ايضاً

714 شخصاً يدخلون الإسلام في تعاوني الروضة بالرياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجورو الأول  قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد السيخ الجورو الأول  قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد السيخ



GMT 10:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"صمت الرمال" مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه

GMT 13:12 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

«قناع من الدانتيل»5 قصص تبحر في أوجاع النساء

GMT 11:56 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

شرح صحيح البخاري درس علمي بتعاوني جنوب حائل

GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia