جهود للسيطرة على السموم الفطرية في رواندا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

جهود للسيطرة على السموم الفطرية في رواندا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جهود للسيطرة على السموم الفطرية في رواندا

كيجالي ـ أ.ش.أ

تبذل الجهات الرسمية فى رواندا جهودا لمنع تلوث الغذاء والسيطرة على السموم الفطرية، التى تصيب المحاصيل الغذائية التى تسبب أمراضا للإنسان والحيوان منها سرطان الكبد.  وأطلق مكتب المعايير مع مجلس رواندا للزراعة عملية للسيطرة على السموم الفطرية ميكوتوكسين التى تصيب غذاء الإنسان والحيوان .  وقال المسئولون إن المؤسستين ستدرسان انتشار تلك السموم فى محصولى الذرة والكاسافا وهما من أهم المحاصيل الغذائية بإفريقيا.  وتنتج السموم من البكتيريا والفطريات التى تنتشر بسهولة بين المحاصيل، لدرجة أن أحد أنواع العفن يمكن أن ينتج العديد من السموم الفطرية المختلفة، التى تسبب مضاعفات صحية للإنسان والحيوان لدى تناولهما الأغذية المسممة بهذه المواد الفطرية السامة.  وقال جان جاك مبينيجابا موهيندا المدير العام لمجلس الزراعة فى رواندا، خلال ورشة عمل تدريبية لموظفين من كلا المؤسستين وعدد من أصحاب المصالح هذا الأسبوع، إن هذين المحصولين هما الأكثر عرضة للسموم الفطرية، مؤكدا أن الخطورة الآن أكبر لأنها تكمن فى الزيادة الحالية فى إنتاج هذين المحصولين.  وأشار إلى أن معدلات الحرارة العالية والرطوبة تسبب انتشار السموم الفطرية، فضلا عن مرافق التخزين المتواضعة.  وحضر الندوة ممثلون من المؤسسات البحثية ومنظمات القطاع الخاص، ودعا المشاركون إلى التدخل الفورى لوقف مخاطر السموم على المحاصيل.. مؤكدين أن السموم الفطرية تصيب أيضا البن والحبوب والفول السودانى والفول والفاكهة المجففة.  وقال المسئولون بهيئة المعايير إن السموم الفطرية يمكن أن تسبب سرطان الكبد، وأنه على الرغم من عدم تسجيل حالات إصابة فى البلاد حتى الآن، إلا أن نشر الوعى بشأن هذه القضايا هو أفضل إجراء وقائى.  والسموم الفطرية تفزر بواسطة كائن حى وتؤثر على كائن أو كائنات أخرى، منها مواد تنتج بواسطة الفطريات الممرضة للنبات فى عديد من الأغذية كالحبوب وفول الصويا والفول السودانى والذرة والقمح وغيرها وهى شديدة الضرر على صحة الإنسان والحيوان وتعد من أهم المشاكل التى تواجه العالم الآن؛ ما دعا منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية للتحذير منها، خاصة أن السموم الفطرية تلوث 25 % من إجمالى محاصيل العالم وتكلف المنتجين 100 مليون دولار سنويا.  ويبدأ تكون السموم فى الحبوب أو البذور بالحقل قبيل نضج المحصول وحصاده والبعض الآخر يتكون أثناء النقل أو التخزين وذلك عندما تكون الظروف ملائمة لنمو الفطر المنتج للسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود للسيطرة على السموم الفطرية في رواندا جهود للسيطرة على السموم الفطرية في رواندا



GMT 09:21 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج للموسم الفلاحي 2021-2022

GMT 10:31 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الخنازير تتلف محاصيل زراعية في ولاية المهدية التونسية

GMT 16:55 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تسجل فائضاً مطرياً خلال اكتوبر 2021 قارب 16 بالمائة

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia