مجموعة السبع تدعو تونس لوضع جدول زمني لعودة المؤسسات الديمقراطية إلى ممارسة مهامها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"مجموعة السبع" تدعو تونس لوضع جدول زمني لعودة المؤسسات الديمقراطية إلى ممارسة مهامها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مجموعة السبع" تدعو تونس لوضع جدول زمني لعودة المؤسسات الديمقراطية إلى ممارسة مهامها

قادة قمة الدول الصناعية السبع
تونس - كمال السلامي

دعا سفراء الدول السبع الصناعية بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي تونس على احترام "الحريات الأساسية"، وتحديد جدول زمني لعودة المؤسسات الديمقراطية في البلاد. وأقال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الحكومة في 25 يوليو/ تموز الماضي وعلق عمل البرلمان واستولى على سلطات واسعة، بعد أشهر من اضطرابات اقتصادية وسياسية تفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا. وبعد أربعة أشهر ونصف، لم يعلن بعد عن جدول زمني واضح لخطواته التالية، ما أدى إلى تعميق حالة عدم اليقين التي تحيط باقتصاد البلاد المنهك، وإثارة مخاوف بشأن الحريات السياسية في مهد الانتفاضات العربية التي اندلعت عام 2011.
وفي بيان مشترك يوم الجمعة قال سفراء الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، ووفد الاتحاد الأوروبي إنهم "يدعمون بقوة الشعب التونسي في سعيه إلى حكم فعال وديمقراطي وشفاف". وقالوا "نعيد التأكيد على أهمية احترام الحريات الأساسية لجميع التونسيين، والمشاركة الشاملة والشفافة لجميع الأطراف المعنية بما في ذلك أصوات المجتمع المدني والسياسي". ودعا السفراء إلى "جدول زمني واضح يسمح بالعودة السريعة إلى المؤسسات الديمقراطية العاملة، وبرلمان منتخب يقوم بدور مهم".
وأضافوا "سيساعد ذلك على ضمان دعم واسع ودائم لتقدم تونس في المستقبل. ونحن على استعداد لدعم تونس وشعبها في مواجهة التحديات المقبلة".
وأشار البيان إلى "أهمية الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي من أجل تلبية احتياجات الشعب التونسي"، مؤكدا استعداد مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي "لتشجيع ودعم التنفيذ السريع للخطوات الضرورية لتعزيز الوضع الاقتصادي والمالي لتونس، بما في ذلك الخطوات التي تُجرى المباحثات بشأنها مع الشركاء الدوليين، وذلك بهدف حماية الفئات الأكثر ضعفاً وإرساء أسس النمو المستدام والعادل".
في غضون ذلك، توقفت المحادثات بين تونس والمقرضين الدوليين بشأن حزمة الإنقاذ المالية الرابعة خلال عقد من الزمان، وتتزايد المخاوف من أن البلاد قد تتخلف عن سداد ديونها السيادية.  وحاز إحكام الرئيس سعيد قبضته على السلطة في 25 يوليو/ تموز على دعم كثير من التونسيين، الذين سئموا الأحزاب السياسية التي يُنظر إليها على أنها فاسدة للغاية وغير قادرة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية العميقة في البلاد. لكنه واجه منذ ذلك الحين مظاهرات حاشدة، واتهامات متزايدة بأنه أصبح مستبدًا جديدًا. وحذرت جماعات حقوق الإنسان مرارا وتكرارا من محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. ووفقا لوسائل إعلام تونسية، يتوقع أن يعلن سعيّد عن إجراءات جديدة في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قد تشمل حل مجلس النواب المجمد عمله.

قد يهمك ايضا 

مجموعة الدول السبع تعقد قمَّتها في كندا وسط أجواء متوترة

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة السبع تدعو تونس لوضع جدول زمني لعودة المؤسسات الديمقراطية إلى ممارسة مهامها مجموعة السبع تدعو تونس لوضع جدول زمني لعودة المؤسسات الديمقراطية إلى ممارسة مهامها



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:33 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

استمتع بقضاء شهر عسل مُميّز في جزيرة موريشيوس

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 11:07 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

ابرز موديلات فساتين خطوبة بأحزمة تحدد خصر العروس

GMT 06:49 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

رئيسي تجاهل عون!

GMT 09:58 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة غامضة تخطف "زيزو" من "سونسن" في حديقة حيوان الجيزة

GMT 19:30 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia