شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم القاعدة في سورية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم "القاعدة" في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم "القاعدة" في سورية

واشنطن ـ يوسف مكي

يواجه الجندي الأميركي السابق، إيريك هارون، الذي قاتل ضمن صفوف المقاومة السورية ، عقوبة الإعدام بسبب ارتباطه بالفصيل السوري المعروف باسم "جبهة النصرة" الذي تبين أنه فرع لتنظيم "القاعدة" في العراق. وبعد ساعات قليلة من مطالبة الإدعاء العام في الولايات المتحدة بإعدام إيريك هارون ظهر إعلان في العراق يقول بأن "الدولة الإسلامية في العراق" تتحد مع "جبهة النصرة". وقال زعيم تنظيم "القاعدة" العراقي، أبو بكر البغدادي، إن جماعته و"جبهة النصرة" في سورية التي تضعها الولايات المتحدة ضمن القائمة السوداء ، سوف يحملان معا اسم الدولة الإسلامية في العراق والشرق، ويرأس فرعها في سورية أبو محمد الغولاني. وأشار البغدادي إلى أن الجماعة العراقية سوف تشارك بقواتها وأموالها مع شريكها في سورية، والذي تعتبره الولايات المتحدة منظمة إرهابية على الرغم من أنه ينتمي إلى تحالف المعارضة السورية الذي يدعمه الغرب. ويواجه الجندي إيرك هارون اتهامات أمام إحدى المحاكم في ولاية فرجينيا بالعمل مع "جبهة النصرة" وإطلاق قذائف أر بي جي أثناء تواجده في سورية، وفي حال ثبوت إدانته فإن أقصى عقوبة يمكن ان ينالها هي الإعدام بينما أقل عقوبة هي السجن مدى الحياة. وقال هارون الذي يبلغ من العمر 30 عامًا أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي "الإف بي آي" بعد إلقاء القبض عليه ، أنه قام بقتل عشرة أفراد خلال مشاركته في القتال ضد قوات بشار الأسد. فيما أوضح الادعاء العام الأميركي أن "جبهة النصرة" حاولت الاستعانة بالجندي هارون ليكون المتحدث باسمها باللغة الإنكليزية، مشيرًا إلى أنه عاد الآن إلى الولايات المتحدة هذا العام بعد أن سافر إلى سورية في كانون ثاني/ يناير الماضي. وقد استطاع الجندي الأميركي السابق أن يحقق خلال وجوده في سورية قدرًا من الشهرة، وذلك عندما أعلنت وسائل إعلام الحكومة السورية عن مقتله، وبعد هذا الإعلان أدلى هارون بتصريحات إلى إحدى وسائل الإعلام قال فيها إنه يبدو أن الإعلام السوري كان مسطولا لأنني لازلت على قيد الحياة وأرتعش من البرد في اسطنبول وأتناول الآن شراب المارتيني". ويقول المحامي العام جيريمي كامينز، الذي يدافع عن الجندي الأميريكي، إن هذه القضية فريدة من نوعها في القانون الأميركي، مشيرًا إلى أنه على حد معلوماته فإن الحكومة الأميركية لم يسبق لها أن حاكمت أحد مواطنيها بتهمة القتال مع جماعة تتفق مع مصالح الولايات المتحدة. وكانت "جبهة النصرة" قد تأسست رسميًّا في كانون الثاني/ يناير عام 2012، وذلك حسبما جاء في ليان بالفيديو ، كما أنها تتشابه في سمات عدة مع نظيرتها في العراق. وكانت الجماعتان قد حققتا سمعة سيئة من خلال القيام بهجمات انتحارية عديدة وسيارات مفخخة، إضافة إلى أنها تعارض أساليب القتال التقليدية التي تتبعها غيرها من الجماعات المسلحة والمتمردون في كل من العراق وسورية. ومثلما هو الحال في تنظيم القاعدة في العراق ، فإن "جبهة النصرة" تضم عددًا كبيرًا من المقاتلين الأجانب ضمن صفوفها، ومن بينهم عراقيين وفلسطينيين وعرب آخرين، كما تضم مقاتلين من وسط آسيا وشرق أفريقيا وشرق أوروبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم القاعدة في سورية شبح الإعدام يطارد جندي أميركي بسبب انضمامه لتنظيم القاعدة في سورية



GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia